خاص: أخباركم -أخبارنا
خاص- من المعروف أن العاصمة السعودية الرياض ستشهد في الأيام المقبلة لقاء بين الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان والمسؤول عن الملف اللبناني في السعودية المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا وسيشارك في اللقاء السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي بيروت الى الرياض في الساعات الماضية-بحسب معلومات موقعنا- على أن يشكل هذا اللقاء نقطة انطلاق لاجتماعات اللجنة الخماسية بعد عودة السفيرة الأميركية إلى لبنان ليزا جونسون في الثامن من ايلول.
وتقول المعلومات أن سفراء الخماسية الذي بات لدى دولهم هواجس جدية من امتداد الفراغ الرئاسي في لبنان إلى ما بعد الرئاسة الأميركية وتشكيل فريق العمل للرئيس الجديد الذي سيصل إلى البيت الأبيض مع ما يترافق ذلك من اهتراء لمؤسسات الدولة ، بدأوا بالقيام بسماع جدية بتوجيه من دولهم لإنهاء هذا الفراغ عبر لقاءات مكثفة مع الاطراف السياسية الذي يبدو أنها باتت تلين موقفها تحت ضغط الخوف من امتداد هذا الفراغ إلى العام المقبل وهو ما ظهر واضحا نهاية الأسبوع المنصرم.
وبحسب المعلومات نفسها ، فإن من أهم اللقاءات التي حصلت هو لقاء جمع الرئيس نبيه بري بالسفير البخاري في عين التينة قبل مغادرة الأخير إلى بلاده.
لكن ماذا حصل في هذا اللقاء وأين تكمن اهميته؟
يؤكد المطلعون على اللقاء أن بري حمل القوات اللبنانية بشخص رئيسها الدكتور سمير جعجع مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية لانه يرفض المشاركة في الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس.
ويتابع هؤلاء ، ان بري قال للبخاري أن جعجع يعارض ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، ويقول “إني أريد من الحوار الذي أدعو إليه فرض ترشيح فرنجية على الآخرين، فهذا الأمر ليس صحيحاً، فليأت جعجع إلى طاولة الحوار، ويطرح مرشحه ونحن نطرح مرشحنا ويطرح الآخرون مرشحيهم، ومن يقنع الآخرين بمرشحه يذهب الجميع إلى انتخابه فورا”.
أمام هذا الواقع تشير المعلومات إلى ان بري طلب من البخاري الذي تجمعه علاقات مميزة جعجع إقناعه بالمشاركة بالحوار الذي دعا إليه لان المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من المخاطر على الساحتين المحلية والإقليمية مما يعرض البلد للكثير من الاهتزازات وعلى المستويات كافة.
لكن سيقوم البخاري بالمهمة؟
تقول المعلومات أن السفير السعودي وعد رئيس المجلس بنقل موقفه “الرافض لفرض سليمان فرنجية على المشاركين بطاولة الحوار ” إلى المجتمعين في الرياض “كونه موقف متقدم وبشكل نقطه أساسية لتحرك الخماسية المنتظر ، كما وعده ببذل كل المساعي لدى جعجع لاقناعه بالمشاركة بالحوار،فهل ينجح البخاري؟
كل ذلك مرتبط بنتائج لقاء لو دريان-العلولا…