خاص: أخباركم – أخبارنا
ما زالت الاصداء تتوالى على خطاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي القاه الاحد الماضي، فهو خطاب موزون ومُعَد بعناية، وهي كلمة وطنية لكنها موجهة لبيئته الحاضنة بخلفية اكتساب بعضاً من شعبية خصمه جبران باسيل المتهالكة يوماً بعد يوم.
السياسي حسين قاسم قال لموقعنا أخباركم – أخبارنا ” ما يهمنا هو ان الثقة التي تزعزعت يوماً بالحكيم لا يمكن ترميمها بكلمة منمقة، وعنيت بذلك تفاهم معراب مع التيار الوطني الحر الذي نتج عنه وصول ميشال عون الى سدة الرئاسة اللبنانية، لا سيما انه اي جعجع لم يعتذر عن فعلته الشنيعة بل اصرَّ على اهميتها واعتبرها مراراً انها اعادت التوازن الى السلطات في لبنان باعادة حقوق المسيحيين التى تراجعت الى النظام اللبناني.”
ؤ قال “لا يمكن بهذه العجالة نقاش تلك المسألة انما المقصود من ذكرها الآن هو من يضمن عدم تكرارها، خاصة ان الحكيم كان شاهداً بارزاً على ما ارتكبه ميشال عون بحق اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة. لذلك لا ثقة بمن لا يعترف بأخطائه وخطاياه لا سيما عندما يتعلق الامر بهذا المستوى من الدمار للبلاد والعباد الذي احدثه عهد ميشال عون بلبنان.”
واكد انه “بالاهمية ذاتها فخره المستمر بقانون الانتخاب الطائفي المقيت المسؤول عن استمرار انتاج الطبقة السياسية ذاتها، وهو اي جعحع تشارك مع حزب الله بانتاجه، فكيف سنصدقه عندما يتحدث عن السيادة وعن الاصلاح وغيرها من القضايا الوطنية.
ناهيك عن تأييده لصفقة كاريش والتنازل عن الثروة الوطنية اللبنانية والتي اشترك بها مع جميع مكونات السلطة وعلى رأسها حزب الله.
لذلك لا ثقة بالطبقة السياسية الحالية كلها.”