أخباركم ــــ أخبارنا
أفادت محطة “إن بي سي” الأميركية نقلا عن مصادر مطلعة ان إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين بغزة بعقد اتفاق مع حماس لا يشمل إسرائيل.
واضافت ان طلب عائلات المحتجزين الأميركيين بغزة تم تقديمه في اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي.
وقالت ان المسؤولين بإدارة بايدن أخبروا عائلات المحتجزين الأميركيين بغزة أنهم سيبحثون كل الخيارات.
وذكرت ان واشنطن أجرت اتصالات مع حماس بوساطة قطرية قبل أشهر بشأن إمكانية اتفاق لا يشمل إسرائيل.
من جهة ثانية،
قال مسؤول أميركي رفيع ان المفاوضات معقدة وتتمحور حول جوانب إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة.
واضاف “تم الاتفاق من قبل على نحو 90% من المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في غزة”. وقال “لن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة دون التوصل لتسوية بشأن تبادل السجناء والرهائن”.
وتابع “أولى مراحل الاتفاق المطروح تنص على سحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان”.
وقال “المرحلة الأولى من مقترح الاتفاق لا تنص على سحب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل”.
اضاف: “خلاف بين حماس وإسرائيل بشأن ممر فيلادلفيا وانسحاب القوات الإسرائيلية منه في مرحلة أولى”.
وأوضح “هناك حاجة ملحة لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة خصوصا بعد ما حدث للرهائن الأسبوع الماضي.”
وتابع “تصريحات وزراء إسرائيليين بأن من شأن هذا الاتفاق التضحية بأمن إسرائيل غير صائبة على الإطلاق”.
وقال “تبادل الأسرى الفلسطينيين والمناطق التي ينبغي أن ينسحب منها الجيش الإسرائيلي هي العقبات”.
مشيرا إلى أن “إسرائيل كانت عرضت قبل أسابيع في المحادثات خفض وجود قواتها بشكل كبير في محور فيلادلفيا”