تقرير الجنوب من أخباركم – أخبارنا
أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة “الحزب” ، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر “الحزب” الذين قُتلوا كبير للغاية.
وتابع هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة، دون أن يذكر تفاصيل إضافية
صعدت اسرائيل هجماتها على الجنوب ليل امس الجمعة حيث شن سلاح الجوّ هجمات واسعة على منصّات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، واغار الطيران الحربي الاسرائيلي 20 مرة على المنطقة الوقعة بين أطراف بلدتي صريفا وفرون بالجنوب ، وواجهت سيارات الإسعاف صعوبة بالوصول إلى المكان المستهدف في وادي صريفا – فرون بسبب القصف الكثيف والمتواصل عليه.
وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، الشيخ علي دعموش، قد اعتبر في خطبته امس أنه طالما «من المستبعد أن يرضخ نتنياهو لأي ضغوط داخلية أو خارجية، فإنه سيواصل عدوانه على غزة والضفة ولبنان، ليس أمامنا في فلسطين ولبنان ومحور المقاومة سوى مواصلة المعركة والصبر والصمود والتمسك بالأرض والحقوق ومواصلة جبهات الإسناد لاستنزاف العدو والضغط عليه في الميدان»، مشدداً على أنه «الطريق الوحيد لإيقاف عدوانه وإفشال مشاريعه».
وتواصل القصف المتبادل جنوباً بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي، واعلن الحزب في 5 بيانات عن قصفه موقع رويسة القرن بالأسلحة الصاروخية وإصابته مباشرة. واستهداف ثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية وإصابتها مباشرة، وقصف مبان يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلة وتحقيق إصابة مباشرة. شن حزب الله هجومًا بطائرة مسيرة انقضاضية على موقع “معيان باروخ” وموقع المطلة الإسرائيليين، وموقع معيان باروخ (شمال إسرائيل) بمحلقة انقضاضية، وأصبنا الهدف بدقة”. واعلن ايضا انه هاجم بمسيّرات انقضاضيّة تموضوعات للجيش في مستوطنة أبيريم.
في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة كفرشوبا، كما تعرضت المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص في اتجاه سهل مرجعيون، لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، ممّا تسبب باندلاع النيران.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، أن “جيش الدفاع أغار على مبنى عسكري في داخله عناصر من “الحزب”.
وتابع: “رصدت قوة من الفرقة 146 قبل قليل مخربًا من “الحزب” يدخل إلى مبنى عسكري تابع للتنظيم في منطقة المطمورة حيث قصفت طائرات حربية المبنى الذي تصرف داخله مخربون من “الحزب”.
وأشار أدرعي إلى أنه “في الساعات الأخيرة أطلقت قذائف من لبنان نحو عدة مناطق في الجليل الأعلى حيث سقطت بعضها في منطقة المطلة دون وقوع إصابات”، وقال:”تعمل قوات الإطفاء على إخماد حريق اندلع في مبنى في المطلة بعد سقوط قذيفة”.
ودمرت مقاتلات إسرائيلية منزلًا بغارتين متتاليتين في بلدة عيترون جنوب بعد ان اغار الطيران الإسرائيلي عليها منفذا عدوانًا جويًا بغارتين متتاليتين استهدف أحد المنازل في بلدة عيترون، ما أسفر عن تدميره بالكامل”.
كما قصف أطراف بلدة الجبين وبلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية وشن غارتين على بيت ليف وميس الجبل وأطراف عيترون وكونين ومنزلاً في الضهيرة .
كما تعرضت المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون، في القطاع الشرقي جنوب لبنان لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، ما تسبب بحريق.
وتعرضت أكثر من عشرين بلدة جنوبية وفق هيومن رايتس ووتش لاعتداءات بالقذائف الفوسفورية المحرمة دوليًا.
وقبل ساعات من ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة استهدفت منزلًا في بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، دون ذكر تفاصيل عن وقوع ضحايا أو أضرار.
كما سُجل تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي والمسير استمر طوال الليل وحتى صباح امس فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور (جنوب لبنان).
وقبل منتصف الليل، أغار الطيران الحربي على أطراف بلدتي عيتا الشعب في القطاع الأوسط ومروحين في القطاع الغربي، كما أطلقت قوات “اليونيفيل” صفارات الإنذار في مراكزها في شمع أكثر من مرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان ” طائرة مسيرة مفخخة أطلقت من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات”.
وأضافت: “تم رصد إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان على منطقة إصبع الجليل، دون وقوع إصابات”.
من جانها، لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن عدة مبان تضررت نتيجة سقوط الصواريخ (على منطقة إصبع الجليل) دون وقوع إصابات بشرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق: “في الساعات الأخيرة أطلقت قذائف من لبنان نحو عدة مناطق في الجليل الأعلى حيث سقط بعضها في منطقة المطلة دون وقوع إصابات”.
وأضاف: “تعمل قوات الإطفاء على إخماد حريق اندلع في مبنى في المطلة بعد سقوط قذيفة أطلقت من جنوب لبنان”.