أخباركم – اخبارنا
اتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص مايكل فخري المعني بالحق في الغذاء إسرائيل بتنفيذ “حملة تجويع” ضد الفلسطينيين أثناء الحرب في غزة، وهو الادعاء الذي تنفيه إسرائيل بشدة.
وأوضح فخري في تقرير هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، عندما منع الهجوم العسكري الإسرائيلي ردا على ذلك وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بتقييد المساعدات الإنسانية “كذب فاضح”.
وقال في مؤتمر صحافي: “سياسة تجويع متعمدة؟ يمكنك أن تقول أي شيء – لكن هذا لا يجعله حقيقة”.
في أعقاب ضغوط دولية مكثفة – وخاصة من حليفها الوثيق الولايات المتحدة – فتحت حكومة نتنياهو تدريجيا العديد من المعابر الحدودية لتسليم شحنات خاضعة لسيطرة مشددة.
وقال فخري إن المساعدات المحدودة ذهبت في البداية في الأغلب إلى جنوب ووسط غزة، وليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالتوجه إلى هناك.
في المقابل، أصدرت الاستخبارات الأميركية والبريطانية، اليوم السبت، نداء مشتركاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول إلى السلام.
وذكرت الاستخبارات الخارجية الأميركية والبريطانية أنهما يعملان بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار في غزة للضغط من أجل السلام، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس.”
وفي بيان مشترك نادر لمدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية وليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات البريطاني ريتشارد مور، أفاد بأن الوكالتين “استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد”.
وفي مقال رأي لصحيفة “فينانشيال تايمز” قال مديرا وكالتي الاستخبارات إن وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل ضد حماس “يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز.”
وفي سياق آخر، شدد بيرنز ومور على قوة العلاقة عبر الأطلسي في مواجهة “مجموعة غير مسبوقة من التهديدات، بما في ذلك روسيا الحازمة، والصين القوية والتهديد المستمر من الإرهاب الدولي وكلها معقدة بسبب التغير التكنولوجي السريع”.
وسلطا الضوء على ما وصفاه بـ”حملة التخريب المتهورة التي تشنها روسيا في جميع أنحاء أوروبا والاستخدام الساخر للتكنولوجيا لنشر الأكاذيب والمعلومات المضللة المصممة لدق إسفين بيننا”.