السباق الرئاسي الى قصر بعبدا انطلق مع دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وتاتي هذه الدعوة بعد تبني ٣٢ نائبا من المعارضة دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور إلى رئاسة الجمهورية، في بيان تلاه النائب مارك ضو من منزل النائب ميشال معوض الذي اعلن بدوره انسحابه ومشاركته في التقاطع الذي تم التوصل إليه .
وبانتظار ان تستكمل بقية الاطراف الداعمة لازعور التزامها الرسمي بهذا الخيار خلال الساعات المقبلة.
استبق ترشيح ازعور بمواقف عالية السقف من حزب الله الذي اكد على لسان مسؤوليه انه هدر للوقت وانه مرشح تحدي ومواجهة و لن يصل الى بعبدا ايا يكن اسمه، وتناغما قلل الوزير السابق وئام وهاب من اهمية بيان المعارضة واعتبره كانه غير موجود.
صحيح ان الطريق الوحيد المتاح بحكم العرف السياسي اللبناني هو التفاهم خارج اللعبة الديموقراطية وصحيح انه بالتفاهم والحوار وحدة يمكن انجاز الاستحقاق ولكن المستغرب وغير المبرر لغة التعالي التي ينتهحها حزب الله والفريق الذي يدور في كنفه.
فكيف يرون في الوزير السابق سليمان فرنحية الذي رشحه الثنائي مرشح طبيعي ويرون في ترشيح ازعور الذي اتى نتيجة ايام وليالي من الحوار والاتصالات بين مكونان وازنة ومتنوعة، مرشح تحدي او بالاحرى غير موجود٠
بغض النظر عن شخص المرشحين ولكن كيف تستوي الامور بوجود صيف وشتاء تحت سقف واحد؟
على العموم وبعد تلقف بري الترشيح ودعوته الى جلسة انتخاب، باتت العين على الى السناريو الذي سيشهده مجلس النواب في الرابع عشر من الشهر الجاري، هل سنشهد مفاجاة غير متوقعة وهل هناك من ظهور لحصان طروادة ام ان سيناريو الجلسات الماضية سيتكرر وسيتم تطيير النصاب