أخباركم – اخبارنا
اكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور “إن موقف الحزب التقدمي الاشتراكي من القضية الفلسطينية ليس بجديد. وقال” هذا تاريخنا ونحن لا نخلع تاريخنا أو نخلع جلدنا بل نلتزم بالقضية، موقفنا من فلسطين خلق تقاطعاً بيننا وبين أحزاب أخرى، هدفه فلسطين وليس اي حسابات داخلية.
وقال أبو فاعور في اختتام جمعية “الإتحاد النسائي التقدمي” مخيمها السنوي الأول ، “لدينا موقفنا النقدي من بعض الأطراف السياسية التي كنَّا على تحالف معها، وهي تلك التي ترفض الحوار وتبدي تعاطفاً نظرياً مع الملف الفلسطيني، فيما تحاول قيادة الوضع الداخلي إلى صراع كبير ولكن كل ذلك لا يستدعي العداء ولا التخوين “.
أضاف : “نحن نشبه أنفسنا بثوابتنا التاريخية، فمعادلتنا هي تلك التاريخية للمعلم كمال جنبلاط، إذ بقدر ما نحن عروبيّون ومع فلسطين، بقدر ما نحن حريصون على الوحدة الداخلية والديمقراطية اللبنانية، فماذا ينفع الاصطفاف الداخلي؟”.
ورداً على سؤال قال أبو فاعور، “حيث نكون تكون الضفة وتكون قناعاتنا ومع تقديرنا لكل القوى السياسية، معيارنا هو قناعاتنا لا موقف الآخرين، ونحن تاريخياً أثبتنا أنَّنا في الموقف الصحيح، فوليد جنبلاط هو ضمانة الحياة السياسية في لبنان، وحادثة مجدل شمس التي قطع بعدها وليد جنبلاط طريق الفتنة الداخلية خير دليل على ذلك”.
وأكد ، أن “مصلحة وليد جنبلاط هي إستقرار البلد ويتموضع حيث الاستقرار، وهناك بعض الأطراف السياسية التي تدفع المال لشنّ هجمات على موقف وليد جنبلاط الوطني والعروبي لأنَّ تموضع وليد جنبلاط الهادف لحماية البلد لا يعجبها”.
وعن لغة التخوين السائدة قال أبو فاعور، “نرفض التخوين ويجب نبذ هذا المنطق من قاموس حياتنا الوطنية”. وختم كلامه قائلا، ” في ملف فلسطين نحن واضحون، وفي الموضوع الداخلي نسعى إلى التوازن ولا نريد الإنتقال من ضفة إلى أخرى”.