أخباركم – أخبارنا
كتب حلمي موسى
يسعد اوقاتكم. في كل حرب معارك كثيرة. بعضها خاسرة وبعضها رابحة. وهي في كل الظروف مؤلمة. ولكن نتيجتها النهائية هي المقررة حيث تتحدد وجهة المصالح فيها وتتبين حقيقة الغلبة.
وما حدث في لبنان من الناحية الامنية كان وبحق ضربة موجعة وهي من الناحية العسكرية والامنية خسارة معركة. لكن من الواضح والبديهي انها ليست الحرب وليست المعركة الحاسمة. وحتى العدو نفسه يعترف ان ما جرى كان انجازا لصالحهم لكنه اعجز من ان يحسم الحرب او يحدد وجهتها. وبالتأكيد ستتغلب المقاومة على هذا الخلل وستتمكن باقصى سرعة من الرد الواجب عليه. والثقة بالنتيجة النهائية في الحرب بين الظلم والعدل بين الحق والباطل واضحة. العدوان الى انكسار والاحتلال الى زوال