أخباركم ــــ أخبارنا
ذكرت مصادر عبرية ان رسائل نصيّة (SMS) وصلت بعد انتصاف ليل الأربعاء – الخميس، للإسرائيليين تدعوهم للبقاء قرب الملاجئ باللغة العبرية، ورسالة أخرى باللغة الإنجليزية: “إذا أردت أن تعيش فغادر وإذا اخترت البقاء فاذهب إلى الجحيم”.
ونفى الجيش الإسرائيلي أن يكون هو وراء رسالة الطلب من الإسرائيليين البقاء قرب الملاجئ وقال إنه “لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”. وافيد ان الإسرائيليين في جميع أنحاء البلاد تلقوا مساء أمس الأربعاء رسائل نصية وهمية تحت عنوان “تنبيه طارئ”، تدعوهم لمغادرة أماكنهم والبحث عن “منطقة محمية”.
واحتوت الرسائل النصية التي تلقاها الإسرائيليون، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، على رابط يوضح، بأخطاء إملائية، “يجب عليكم الدخول إلى منطقة محمية”، مما يعني إنذارا باحتمال سقوط صواريخ.
وقد نفت الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي إرسالها رسائل نصية للإسرائيليين تطالبهم بالدخول الفوري إلى الملاجئ والأماكن المحصنة.وأكدت عدم وجود أي تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية، داعية الإسرائيليين إلى متابعة منصاتها الرسمية وعدم التعامل مع مثل هذه الرسائل التي وصفتها بـ”المشبوهة”.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية تلقي آلاف الإسرائيليين رسائل تحذيرية تطالبهم بدخول الأماكن الآمنة خلال الساعات الأخيرة.
وذكرت القناة أن الجهات الأمنية المختصة تقوم بفحص من يقف وراء إرسال هذه الرسائل والتي تسببت -بحسبها- في “بث حالة من الهلع في صفوف الإسرائيليين”.
وبحسب القناة، فإن الترجيحات الأولية تتوقع بأن تكون إيران هي المسؤولة عن هذه الرسائل.
يشار إلى أن بث هذه الرسائل التحذيرية للإسرائيليين يأتي في ظل أجواء من التصعيد الميداني بين حزب الله وإسرائيل وبعد تفجيرات واسعة النطاق في لبنان وبيروت تحديدا، لأجهزة لاسلكية من طراز “بيجر” يمتلكها عناصر من الحزب، تسببت في مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة المئات.
من جهة ثانية، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تحويل طواقم إنقاذ مقاتلة للجيش من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان تحسبًا لاندلاع حرب شاملة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصادر مطلعة ان إسرائيل أبلغت واشنطن قبل هجمات الثلاثاء بأنها ستشن عملية في لبنان دون تفاصيل.
واضافت ان المسؤولين الأميركيين ظلوا بلا اطلاع على خطط إسرائيل حتى ظهرت أخبار الانفجارات.