كتب باسل عيد: بعد قرار “كتلة اللقاء الديموقراطي” الخميس التصويت لجهاد أزعور في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 14 الجاري، بات السؤال اليوم عن توجه النواب المترددين، أو الرماديين، الذين لم يحددوا خياراتهم بعد حول من سيختارونه من المرشحين، فرنجية أم أزعور، أو التصويت بخيارات اخرى في تلك الجلسة.
ومع حصول أزعور مبدئيا حتى الآن على 63 صوتا في مقابل 45 لفرنجية، فإن جلسة الأربعاء المقبل قد تشهد محاولة مستميتة من قبل “الثنائي” لتأمين انسحاب 42 نائباً لإفقاد نصاب الجلسة الثانية، والتي يحتاج الفائز فيها الى أكثرية 65 صوتاً، بعكس الجلسة الأولى التي يحتاج من يفوز فيها الى 86 صوتاً.
وبالأرقام، فإن من يؤيد فرنجية هي الكتل التالية:
– كتلة “الثنائي الشيعي”: 31 نائباً.
– “التكتل الوطني المستقل”: 4 نواب وهم طوني فرنجية، ملحم طوق، ميشال الياس المر وفريد الخازن.
– “تكتل التوافق الوطني”: 5 نواب وهم فيصل كرامي، حسن مراد، محمد يحيى، عدنان طرابلسي وطه ناجي.
– الى جانب 5 نواب مستقلين هم العلوي عن طرابلس حيدر ناصر، جميل السيد، جهاد الصمد، عبدالكريم كبارة وأحمد رستم.
*المجموع: 45 نائباً مضموناً لسليمان فرنجية.
أما بالنسبة للنواب الذين سينتخبون جهاد أزعور فهم كما يلي:
– “كتلة الجمهورية القوية”: 19 نائباً
– “تكتل لبنان القوي”: 17 نائبا مع توقع أن يغرد 5 نواب خارج تأييد أزعور، ليستقر العدد مبدئيا على 12 نائباً.
– كتلة الكتائب: 4 نواب.
– “كتلة التجدد”: 4 نواب هم ميشال معوض، أشرف ريفي، فؤاد مخزومي وأديب عبد المسيح.
– نائب الجماعة الاسلامية عماد الحوت.
– بالاضافة الى 7 نواب مستقلين هم ايهاب مطر، بلال الحشيمي، جان طالوزيان، غسان سكاف، نعمت افرام، جميل عبود وميشال ضاهر.
– نواب “التغيير”: 8 نواب وهم ميشال الدويهي، مارك ضو، وضاح الصادق، ويميل النواب ابراهيم منيمنة، ياسين ياسين، بولا يعقوبيان، ملحم خلف ونجاة صليبا لانتخاب أزعور.
أما سينتيا زرازير وحليمة قعقور فلن ينتخبا لا ازعور ولا فرنجية، وفراس حمدان والياس جرادي لم يحسما موقفهما.
وبعد قرار “اللقاء الديموقراطي” وعددهم 8 نواب، التصويت لأزعور، يصل عدد مؤيديه في مجلس النواب بشكل تقريبي الى 63 نائباً.(في انتظار القرار النهائي للنائبين نبيل بدر وعماد الحوت اللذين يميلان الى اسم أزعور).
أما في خانة المترددين او الرماديين، فإنه من الممكن ان عدداً من هؤلاء النواب يميل لأزعور، ومنهم “تكتل الاعتدال”: 6 نواب، “كتلة صيدا جزين”: 3 نواب. أما نائبا الطاشناق فلم يحسما أمرهما حتى الآن، بالاضافة الى النائب جورج بوشكيان.
وعن القرار النهائي لـ “تكتل الاعتدال الوطني” المؤلف من 6 نواب: وليد البعريني، احمد رستم، سجيع عطية، محمد سليمان، احمد الخير وعبد العزيز الصمد، فيقول النائب الخير: “الكتلة تحرص على حضور جلسة الدورة الاولى وهي ستلتزم بذلك، ولكننا لن نتخذ موقفاً ضمن الاصطفافات الراهنة في البلد. ولكن في حال انعقاد الدورة الثانية او حتى الثالثة، فهذا يدل على وجود إرادة عند كل الافرقاء للذهاب نحو انتخاب رئيس بشكل جدي، وعندها نحن ككتلة سنتحمل مسؤولياتنا الدستورية وسنرى ماذا يناسب البلد”.
ورفض الخير اتهام كتلتهم بأن موقفها الرمادي يصب في مصلحة “الثنائي”، معتبراً أن مصلحة البلد بالنسبة اليهم تأتي اولاً، كاشفاً انه قبيل الجلسة ستلتقي الكتلة بالنواب: نبيل بدر، عماد الحوت، نعمت افرام وجميل عبود لتوحيد الموقف في الدورتين الاولى والثانية، مؤكداً انهم لم يعطوا أي وعد لأي طرف.