تقرير لبنان الميداني من اخباركم – أخبارنا
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى أربعة ألوية احتياطية إضافية لعمليات على الحدود الشمالية مع لبنان.
وقال الجيش في بيان: “سيسمح هذا باستمرار نشاط العمليات ضد حزب الله وتحقيق الأهداف العملياتية بما في ذلك العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم”.
ادرعي: قوات إسرائيلية خاصة اخترقت الحدود ودمرت منشآت لحزب الله
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي أن الجيش الاسرائيلي نفذ خلال الأشهر الأخيرة، عشرات العمليات العسكرية الموجهة عبر الحدود في جنوب لبنان، بهدف تدمير وتحييد قدرات حزب الله في القرى والمناطق الحدودية.
وقال أدرعي عبر موقع “إكس”: “قادت قيادة الشمال العشرات من عمليات المداهمة الموجهة التي نفذتها قواتنا عبر الحدود مستهدفة مواقع “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله، لضرب قدراتها على تنفيذ هجمات واقتحام السيادة الإسرائيلية”.
واضاف: “المقاتلون اقتحموا القرى والمناطق الوعرة، واكتشفوا فتحات تحت الأرض في العديد من المواقع الحدودية، حيث تم العثور على مخازن أسلحة، ومواقع تجهيز للمقاتلين، وأنفاق. كما جمعت القوات معلومات استخباراتية هامة، ودمرت أسلحة ومنشآت بما في ذلك بنى تحت الأرض وأسلحة متقدمة من صنع إيراني”.
ولفت الى انه خلال 200 ليلة من العمليات، وعلى مدار مئات الأيام، نفذ الجيش الاسرائيلي عشرات العمليات في لبنان، حيث اكتشف ودمر العديد من المجمعات تحت الأرض، واستهدف آلاف الأهداف العسكرية، بما في ذلك مئات مخازن الأسلحة وعشرات الأطنان من المتفجرات ومئات المواقع. وتم نقل بعض الأسلحة إلى داخل إسرائيل.
غارة قرب السفارة الكويتية
و منذ اقل من ساعة شن العدو غارة في محيط مستشفى الزهراء واخرى في محيط دوار الجندولين قرب السفارة الكويتية، وقال اعلام العدو انه نفذ عملية دقيقة داخل شقة سكنية.
اعلن حزب الله مساء امس الاثنين، في بيان، إنها هاجمت إسرائيل باستخدام الصاروخ «نور»الباليستي ويستَخدِم هذا الصـاروخ نظاماً يمتلك قدرات عالية ضد التشويش مما يجعل عملية حرفه عن الهدف شبه مستحيلة ويحتوي الصاروخ على 165 كجم من المواد شديدة التفجير لاختراق سطح البارجة ثم تتبعه شحنة.
وفي الوقت الذي تنقل به إسرائيل إحدى الفرقتين 99 أو 162 وقد نقلت سابقا الفرقة 98 إلى حدود لبنان للمباشرة بالهجوم البري، اعلنت محطة “أي بي سي” عن مسؤول أميركي رفيع ان إسرائيل ستدخل لتدمير البنية التحتية ” للحزب” قرب الحدود ثم تنسحب.
الكتائب: لإعلان حالة الطوارئ والتعهد بالتزام وقف النار وتطبيق القرارات الدولية وفتح أبواب مجلس النواب ليضطلع بدوره
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات أصدر البيان التالي:
يمر لبنان بمرحلة مفصلية وشديدة الدقة تحتم الوعي والتحلي بروح عالية من الوطنية.
إن حزب الكتائب، يدين استباحة إسرائيل للبشر والحجر وحملة إفراغ مناطق بأكملها من سكانها كما يدين أي هجوم بري تخطط إسرائيل للقيام به تحت أي غطاء او ذريعة ويحض المجتمع الدولي على الوقوف في وجه ومنعها من الدخول الى الأراضي اللبنانية فأرضنا ليست مشرعة امام أي جيش غريب ليدنس ترابها.
ويحث في الوقت نفسه حزب الله وفريقه على العودة إلى لبنان ودستوره ومؤسساته، بعدما اثبتت الوقائع أن لا سند للبناني سوى اللبناني الآخر إلى أي فئة أو طائفة انتمى.
وفي هذه الأوقات المصيرية يتوجه حزب الكتائب إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ويدعوه الى ممارسة صلاحياته بإعلان وقف فوري لإطلاق النار والالتزام التام به وبتطبيق القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود وطلب دعم دولي لمساعدته على القيام بالمهمة الموكلة اليه ورفع عديد اليونيفيل المعنية بالمؤازرة في تطبيق القرار الدولي بغطاء من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
كما يدعو حزب الكتائب رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى فتح أبواب البرلمان لعقد جلسة نيابية تسمح للنواب بالاضطلاع بدورهم في هذه الظروف المصيرية كما يطالبه بممارسة دوره الوطني والتقاط اللحظة لوقف هذه الدورة الدموية عبر توظيف علاقته مع حزب الله للتخلي عن هذه المغامرة القاتلة ووضع ثقته بالجيش اللبناني وأهل بلده، وليس في هذا أي انهزام بل وقفة ضمير تجنّبنا مزيداً من الخسائر والمآسي، تماشيا مع ما صدر بالأمس من مواقف رسمية مهمة تدعو إلى تطبيق فوري للقرارات الدولية لاسيما الـ 1701.
جيش الدفاع
ويتألف جيش الدفاع الإسرائيلي من عدة فرق متخصصة تلعب أدوارًا حيوية في العمليات العسكرية. من بين هذه الفرق، الفرقة 98، التي تضم وحدات النخبة مثل وحدة الكوماندوز وعدة وحدات خاصة أخرى. تعمل هذه الفرقة على تنفيذ المهام الصعبة والمعقدة.
فالفرقة 99 تمثل قوة احتياط تحت إشراف القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، وهي مخصصة للتدخل في حالات الطوارئ وتعزيز القدرات العسكرية خلال الأزمات.
أما الفرقة 162، فهي فرقة مدرعة نظامية، تعتمد على الدبابات والمركبات الثقيلة وتلعب دورًا محوريًا في العمليات البرية الكبيرة للجيش الإسرائيلي.
وشنّ الجيس الاسرائيلي امس، سلسلة غارات عنيفة على عدة مناطق متفرقة في الجنوب والبقاع ما أدى إلى مقتل العديد وإصابة آخرين.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد لبناني وإصابة 6 آخرين جراء الغارات “الإسرائيلية” التي استهدفت بلدة بوداي غربي بعلبك، فيما أصيب عدد من المدنيين في غارات على عيترون والعباسية وكفررمان في جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة،مقتل 100 شهيد وإصابة أكثر من 400 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وشنّ الطيران الاسرائيلي غارة عنيفة على طريق المستشفى اللبناني الإيطالي في مدينة صور ، ومنزلًا مأهولاً في الناقورة.
كما شن أكثر من 80 غارة استهدفت مناطق في النبطية جنوبي لبنان.
وتعرضت جميع البلدات الحدودية في جنوب لبنان وأطرافها من دون استثناء للعديد من الغارات الجوية “الإسرائيلية” في العدوان الجوي المستمر.
وأعلن حزب الله، الإثنين، استشهاد أحد عناصره من بلدة عدلون، وذلك جراء الهجمات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان، في وقت يواصل حزب الله إطلاق الرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة تجاه الجليل والجولان. وقال في بيان له، إنه دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية يوم أمس. كما أعلنت عن قصفها مدينة صفد المحتلة بصليةٍ صاروخية، وذلك بعدما أعلنت قصفها قاعدة “الناعورة” الإسرائيلية بصليةٍ من صواريخ “فادي 2″، كما استهدفت قوة مشاة إسرائيلية في موقع “الصدح” بقذائف المدفعية، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.
يأتي ذلك، وأفادت وسائل إعلام عبرية، بدوي صفارات الإنذار في كل من مستوطنة “شلومي”، ورأس الناقورة في الجليل الغربي، و”نهاريا”، و”يرؤون”، وصفد وطبريا المحتلتين. كما أقرّ الإعلام الإسرائيلي بانفجار مسيّرة في مستوطنة “ميروم جولان” من دون انطلاق صفارات الإنذار، إضافةً إلى سماع دوي انفجارٍ ضخم في طبريا، وسقوط صاروخ في مستوطنة “عميعاد”، وسماع أصداء انفجارات في مستوطنة “كريات شمونة”، وسقوط صواريخ في مستوطنة “نفيه زيف”.
واعلنت المنظمات والجيش الإسرائيلي إن غارات جوية إسرائيلية في جنوب لبنان ووسط بيروت خلال الليل أدت إلى مقتل مسؤول كبير في حماس وأعضاء بارزين في حركة فلسطينية أخرى.
حماس
وأعلنت حركة حماس إن زعيمها في لبنان فتح شريف أبو الأمين قُتل مع زوجته وابنه وابنته في غارة استهدفت منزلهم في مخيم للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور الجنوبية في وقت مبكر من يوم الاثنين. ووصف بيان صادر عن الحركة شريف بأنه “مدرس ناجح ومدير مدرسة ممتاز”.
ونعته حماس وأضافت “لقد مضى الأخ القائد أبو الأمين شهيداً، في معركة طوفان الأقصى المباركة على طريق قادة حركتنا وشعبنا الشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك أن شريف، الذي وصفوه بأنه “رئيس فرع لبنان لمنظمة حماس الإرهابية”، قُتل في الغارة.
ووفقا للجيش، كان شريف مسؤولا عن تنسيق نشاط حماس في لبنان مع حزب الله، فضلا عن “جهود حماس لتعزيز القوة في لبنان، في مجال تجنيد النشطاء وشراء الأسلحة”.
وجاء في البيان أنه “عمل على تعزيز مصالح حماس في [لبنان] سياسيا وعسكريا”.
وذكرت تقارير في وسائل الإعلام الفلسطينية أن شريف كان رئيسا لنقابة المعلمين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدم خدمات تعليمية لحوالي 40 ألف طالب في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكدت الأونروا لـ”تايمز أوف إسرائيل” في بيان أن شريف كان يعمل في الوكالة، لكنها أشارت إلى أنه تم إيقافه عن العمل في شهر مارس/ اذار.
وقالت الأونروا إن شريف “كان موظفا في الأونروا تم منحه إجازة إدارية بدون أجر في مارس، وكان يخضع لتحقيق في أعقاب مزاعم تلقتها الأونروا بشأن أنشطته السياسية”.
ولطالما اتهمت إسرائيل الوكالة بتوظيف أعضاء من حماس وجماعات مسلحة أخرى، مما سمح لهم بغرس أيديولوجيتهم المعادية لإسرائيل في الأجيال القادمة. وقطعت عدة دول مانحة المساعدات لفترة وجيزة عن الوكالة بعد أن قدمت إسرائيل أدلة على أن موظفيها شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وفي حي الكولا قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن ضربة على مبنى سكني أسفرت عن مقتل ثلاثة من أعضائها، وهي المرة الأولى التي تنفذ فيها إسرائيل هجوما في قلب العاصمة منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن ثلاثة من أعضائها قُتلوا في الغارة. وحددتهم بأنهم قائد الأمن العسكري محمد عبد العال، والقائد العسكري عماد عودة، وعضو آخر يُدعى عبد الرحمن عبد العال.
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق تنفيذه الغارة، مما أسفر عن مقتل عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بما في ذلك قائد الجماعة في لبنان.
الجبهة الشعبية
بحسب جهاز الأمن العام (الشاباك) فإن القائد العسكري للجبهة الشعبية (الذي قالت إسرائيل إنه نضال عبد العال) كان متورطا في التخطيط وتطوير هجمات في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي والشاباك إن عبد العال كان وراء هجوم تفجيري على حافلة في مستوطنة بيتار عيليت في مارس 2023، وهجوم إطلاق نار في حوارة في الشهر نفسه، الذي أدى إلى إصابة جنديين.
وأسقطت سفينة تابعة لسلاح البحرية مسيرة أخرى فوق المياه الإقليمية الإسرائيلية في شمال البلاد صباح الاثنين. ولم يحدد الجيش المكان الذي انطلقت منه المسيرة، ولكن وفقًا لتقييماته الأولية، ربما كانت متجهة إلى البنية التحتية البحرية في حقل غاز كاريش.