تقرير فلسطين السياسي من اخباركم – أخبارنا
طالب وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، ضرورة وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور، مشددا على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعادة بناء البنية التحتية، إضافة إلى ضمان تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين فى تقرير المصير، والسماح لهم، ليس بالقول بل بالأفعال، بإنشاء دولة متصلة وقابلة للحياة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
في المقابل ثمن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثى، موقف مصر والأردن الرافض للمحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن هذا الموقف المصرى الأردنى القوى نابع من وعي كبير بخطورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى وخصوصا فكرة التهجير.
وقال البرغوثي، إن إسرائيل تحاول تنفيذ مخططها بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والموقف المصري الأردني الرافض أوقف هذه الفكرة، ولكن ما زال الخطر قائما عبر محاولات الاحتلال تنفيذ مخططه في ظل الموقف العربي الذي يحتاج إلى قوة تواجه هذه الأخطار الإسرائيلية.
من جهتهن أعلن جهاز “الشاباك” الإسرائيليّ، الإثنين، أنه أحبط مؤخرًا عدّة محاولات إيرانية لتنفيذ عمليّات اغتيال في “إسرائيل” كانت في مراحل متقدِّمة من التجهيز والتنفيذ.
وقال جهاز المخابرات الإسرائيليّة الداخلية إن إيران صعّدت من جهودها لتنفيذ عمليات اغتيال داخل “إسرائيل”، مؤخّرًا.
وجاء بيان الشاباك بعد رسالة وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الشعب الإيراني، قال فيها إنه “لا يوجد مكان على وجه الأرض لا يمكننا الوصول إليه”، وأنّ “إسرائيل تقف إلى جانبكم”.
وأضاف مخاطبًا الإيرانيين: “لو اهتم بكم نظامكم لتوقّف عن إنفاق الدولارات من أجل الحروب في الشرق الأوسط”.
وأشار جهاز الشاباك إلى أن إيران تسعى لتجنيد إسرائيليين عن بُعد، لتنفيذ هجمات تستهدف مسؤولين إسرائيليين، ولفت إلى ما كشفه مؤخرًا تحقيق مشترك بين الشاباك ووحدة “لاهاف 433″، التابعة لجهاز الشرطة في قضية موتي ميمان، الإسرائيلي من عسقلان الذي اتُهم بارتكاب جرائم أمنية خطيرة.
وبيّن أن الجهات الإيرانية تعمل على استهداف الإسرائيليين من خلال مواقع ومنصات رقمية، مع التركيز على مواقع العملات الرقمية والمنصّات المالية الإسرائيلية ومنتديات البحث عن عمل. وقال إنه يتم إغراء الإسرائيليين بأجر مرتفع مقابل تنفيذ مهام متنوعة، بدءًا من دفن أموال وأجهزة في مواقع محددة، مرورًا بتوزيع منشورات وكتابة شعارات، وصولًا إلى إشعال حرائق وتخريب ممتلكات.
انسانيا، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، إن الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة “غير إنسانية”.
وذكرت الوكالة عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أن “جبالا من النفايات تتراكم في المناطق الوسطى من غزة بينما تتسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع”.
وأضافت “ليس أمام العائلات أي خيار سوى العيش بجانب هذه النفايات المتراكمة، مما يعرضهم للروائح الكريهة وخطر كارثة صحية وشيكة”. ودعت الوكالة الأممية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
في سياق آخر، نظمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين فى قطاع غزة مظاهرة احتجاجية أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية أن عائلات الرهائن ومحتجين آخرين نظموا مظاهرة محدودة أمام منزل نتنياهو الاثنين، احتجاجا على عدم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، ورفع المحتجون لافتات تحمل شعار “حكومة الموت”، بالإضافة إلى صور لبعض الرهائن.
وكانت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قد طالبت الإدارة الأمريكية بممارسة الضغط على نتنياهو من أجل التوصل لصفقة تبادل، مؤكدين أن نتنياهو ينقل مركز الثقل للجبهة الشمالية ويترك مصير المحتجزين إلى الموت، وقالوا إن نتنياهو هو من يعرقل الصفقة ويفشلها وسياسته تؤدى إلى مقتل الرهائن وأن توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية لتشمل لبنان دون عقد صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على المحتجزين بغزة.