أخباركم – أخبارنا
قال الصحافي والكاتب الأميركي توماس فريدمان، إن تنفيذ الهجوم تمّ من قبل القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، ولم يكن عملية للجيش الإيراني النظامي أو القوات الجوية، وفقاً لمصادر إسرائيلية. وقالت المصادر إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لم يتم إبلاغه بالهجوم حتى وقت قصير قبل بدئه، مما يشير إلى أن النظام الإيراني منقسم بشأن العملية، وهو ما من المحتمل أن يزيد من الانقسامات في الحكومة
“الدفاع عن النفس”
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، إن إيران مارست “الدفاع عن النفس” في مواجهة إسرائيل وإن تحركها انتهى ما لم “يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام”.
ولفت إلى التحرك الإيراني ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدراً هائلاً من ضبط النفس لإفساح المجال أمام وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: “تحركنا انتهى ما لم يقرر الكيان الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام، وفي ذلك السيناريو سيكون ردنا أشد وأقوى”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن “إيران استهدفت أهدافاً ومنشآت عسكرية وأمنية فحسب”.
وحذّرت الوزارة من أي تدخل لأطراف ثالثة، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحرك فوري لمنع استمرار التهديدات ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين من جانب إسرائيل.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أنّ الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على إسرائيل يأتي رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية، في تموز/ يوليو، مهدداً بشن هجمات ساحقة في حال ردت إسرائيل.
وقال الحرس الثوري في بيان نشرته “وكالة فارس للأنباء”: رداً على استشهاد اسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفورشان استهدفنا قلب الأراضي المحتلة.
وأضاف: بإطلاقها عشرات الصواريخ البالستية، استهدفت القوة الجوية في الحرس الثوري أهدافاً أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة، موضحاً أن الهجوم استهدف ثلاث قواعد عسكرية في محيط تل أبيب.
وأكد البيان أنّ “90 في المئة من الصواريخ نجحت في إصابة أهدافها”.