يتحدث رئيس “تيار المردة” في لبنان سليمان فرنجية عند السادسة من عصر اليوم الاحد في ذكرى احدى الاحداث الأليمة بإطار الحرب الاهلية مجزرة إهدن التي ارتكبتها في العام 1978 “القوات اللبنانية” وراح ضحيتها أفراد من عائلة فرنجية. وقد سبقت العملية مناوشات سياسية بين التيارين، إذ كان آل فرنجية الذين يسيطرون على مناطق مسيحية بشمال لبنان، يرفضون تواجد نفوذ لحزب الكتائب -الذي خرجت القوات اللبنانية من رحمه- في المنطقة.
وشهدت علاقات حزب القوات وتيار المردة، المسيحيين، حربًا وعداء تاريخيًا، يعود إلى الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت بين عامي 1975 و1990.
ودارت اشتباكات مسلحة بين فصائل تابعة للحزبين تسببت بوقوع الكثير من الضحايا ودمار في البنية التحتية اللبنانية.
كما تتهم عائلة فرنجية سمير جعجع بالمسؤولية عن مقتل طوني فرنجية، والد سليمان، بشنه هجومًا على منزله عام 1978 ما أدى إلى وفاته مع زوجته وابنته، لكن جعجع ينفي مسؤوليته عن الحادثة.
وكانت جرت مصالحة تاريخية ما بين فرنجية وجعجع برعاية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي انهت عقود من العداء.
ويقام بالمناسبة قداس في باحة منزل الرئيس سليمان فرنجية، وخلال كلمته من المنتظر ان يتناول فرنجية الأجواء المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي.
كلمة فرنجية تأتي في ظل احتدام الحديث عن الانتخابات الرئاسية اللبنانية حيث رشحت الممانعة رئيس المردة، والمعارضة تقاطعت مصلحياً على ترشيح وزير المال الاسبق جهاد أزعور بمواجهة فرنجية، وقد عين موعد جلسة الانتخاب الاربعاء المقبل في 14 من الشهر الجاري.