اطل المدير السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، امس بعدد من المواقف السياسية كانت أبرزها تلك التي اعتبر فيها ان ترشيح أزعور جاء لقطع الطريق على فرنجية، واشار اللّواء عبّاس إبراهيم إلى أنّه “لا يرى رئيساً للجمهوريّة في الأفق القريب”.
اللواء ابراهيم، تطرّق ايضاً الى مسألة النازحين السوريين، معتبراً انه أول من بادر الى إعادة الآلاف منهم، لكن عودة جميع النازحين لم تنضج بعد وتحتاج الى جهود داخليّة وخارجيّة كبيرة، وبحاجة الى مساعدة مادية كبيرة لا بدّ ان تحصل عليها دمشق.
وأكد اللواء ابراهيم، خلال استقباله نائب رئيس المجلس الوطنيّ للإعلام والمشرف على موقع “الإنتشار”، إبراهيم عوض، أنّه “كان من الأفضل ألّا يدخل أزعور في هذه” المعمعة “. وهو الذي صرّح بأنّه لا يرغبُ بمواجهة أحد بل يؤثر أن يكون مرشح تسوية. لذلك، ليته اعتذر عن المضي في السّباق لعدم التّفريط بمنصبه من منطلق مُساعدة لبنان في إخراجه من أزمته الماليّة”.