الإثنين, مايو 12, 2025
27.4 C
Beirut

ترامب اضربوا النووي الايراني (فيديو) .. و بايدن ينصح بالتفكير .. الرئاسة الفلسطينية حمَّلت الإدارة الأميركية تبعات العدوان المتواصل منذ نحو عام!

نشرت في

تقرير فلسطين السياسي من أخباركم – أخبارنا


أشار الرئيس بايدن يوم الجمعة إلى أنه سيعارض ضربة إسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية كجزء من الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل لم تقرر بعد كيف سترد على هجوم الصواريخ البالستية الإيراني، لكنه اقترح عليها الامتناع عن مهاجمة المنشآت النفطية الإيرانية.

وقال بايدن خلال ظهور نادر في المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض: “لو كنت مكانهم، لكنت فكرت في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط”.

في وقت سابق هذا الأسبوع، قال بايدن إنه يعارض قيام إسرائيل باستهداف المواقع النووية الإيرانية أيضا.

من جهة اخرى دعا المرشح للرئاسة الاميركية دونالد ترامب اسرائيل لضرب النووي الايراني.

وشهدت العاصمة صنعاء، الجمعة، طوفانًا بشريًا مليونيًا، إسنادًا وتضامناً مع غزة ولبنان وتنديداً باستمرار مجازر الإبادة الإسرائيلية، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للمقاومة.
وبحسب قناة اليمن الفضائية، جددت الجماهير المليونية، العهد بمواصلة النفير والخروج الواسع نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والأراضي المحتلة، والتحشيد المستمر لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
ورددت الجماهير في المسيرة التي شاركت فيها وحدات الاحتياط من الشرطة العسكرية ضمن قوات التعبئة العامة، وكوكبة من خريجي الجامعات اليمنية، الهتافات المعبرة عن الاستنكار لحالة التخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة ومجازر مروعة وحصار وتجويع. وأكدت الحشود، الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري في إطار الاستعداد وتعزيز الجاهزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

في المقابل، عاشت الضفة الغربية الجمعة على وقع التصعيد الإسرائيلي الكبير في طولكرم (شمال)، بعد ضربة جوية هي الأولى من نوعها في المدينة منذ الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000، وشكَّلت منحنى خطيراً في طبيعة وشكل وحجم الهجمات في الضفة.

وأصاب إضراب الحياة في الضفة الغربية بالشلل، وكان استجابةً لنداء قوى وطنية وإسلامية تنديداً بمجزرة طولكرم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن «الاحتلال قصف مقهى شعبياً في مخيم طولكرم أثناء وجود تجمُّع شبابي هناك، وبعد قليل من استقبال أسير أُطْلِقَ سراحه من السجون الإسرائيلية بعد 20 عاماً»، وشارك فيه كثير من المسلحين.

وأظهرت بعض الفيديوهات حجم الضربة الكارثية على المقهى الموجود في منطقة مكتظة بالبيوت والناس، وكيف حولت الجثامين إلى أشلاء، وتركت أخرى شديدة التشوه. واضطُرَّ الفلسطينيون إلى جمع بعض الأشلاء في علب «كرتونية» ونقلها إلى المشفى في حالة غضب شديد.

وأكد محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة أن «مجزرة الاحتلال في مخيم طولكرم تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وبداية حرب إبادة أوسع».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم على طولكرم استهدف منع هجوم مخطَّط له في ذكرى السابع من أكتوبر.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً، قال فيه إنه بالتعاون مع «الشاباك» اغتيل في طولكرم قائد «حماس» زاهي عوفي الذي «خطَّط لتنفيذ عملية إرهابية داخل إسرائيل على المدى الزمني الوشيك»، بالإضافة إلى «تصفية قادة بارزين آخرين في الشبكة».
وأكد الجيش أن طائرة حربية هاجمت المكان استناداً إلى توجيهات استخباراتية من «الشاباك» في منطقة طولكرم، وقضت على عوفي، الذي «خطط وقاد محاولة تنفيذ عملية تفجير سيارة مفخخة في منطقة عطارة في 2 سبتمبر (أيلول) 2024.
وفي إطار دوره، قام بتزويد كثير من النشطاء في المنطقة بالأسلحة، وكان يخطط لتنفيذ كثير من العمليات الإرهابية الكبيرة الأخرى ضد البلدات في يهودا والسامرة (أي الضفة) وفي عمق إسرائيل، بما في ذلك عملية كان ينوي تنفيذها على المدى الزمني الوشيك». وأضاف الجيش: «خلال الهجوم، جرى القضاء على عدد آخر من النشطاء الرئيسيين الآخرين».
ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، «المجازر الإسرائيلية المتصاعدة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية»، محمّلاً «حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة طولكرم».

وحمَّلت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية «تبعات هذا العدوان المتواصل والمتصاعد ضد شعبنا منذ نحو عام»، ودعتها إلى «التدخل الفوري لوقف هذه المجازر الإسرائيلية التي تدعمها بالسلاح والمال والغطاء السياسي».

أما حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» فدعتا الفلسطينيين إلى التمسك بالمقاومة. وقالت «حماس» إن «مجزرة الاحتلال ضد شعبنا في مخيم طولكرم تصعيد خطير لن يثبِّط عزيمة شعبنا ومقاومتنا». وتابعت أن «المقاومة في الضفة لا تهزها الضربات، بل تزيدها عزماً ومضياً، ولن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الخبيثة الرامية إلى تصفية قضيتنا».

من جهته ، ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تم التأكد من أن سبعة قتلى على الأقل أعضاء في حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، من بينهم غيث رضوان، الذي يقول الجيش إنه «قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي». وذكرت بعض التقارير الفلسطينية أن رضوان عضو في «كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة «فتح».

في سياق متصل، كشفت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن مجزرة مخيم طولكرم في الضفة الغربية، جريمة مروعة وتمثل تطورا خطيرا في استهداف قضية اللاجئين والمخيمات، وتعتبر استنساخ لصور الهجمات الوحشية التي يتعرض لها شعب قطاع غزة، وهي كذلك تنفيذ لدعوات غلاة قادة الجيش الإسرائيلي بتوسيع دائرة الاستهداف الحربي والتدمير والإبادة في الضفة الغربية.

في مجال آخر، حذرت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس من تصاعد محاولات إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، من خلال إقامة مصعد كهربائي لتسهيل اقتحامات المستوطنين والتوسع في إقامة الصلوات العلنية والجماعية وإقامة الطقوس الدينية في المسجد.
جاء ذلك، في تقرير للمؤسسة يرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن شهر سبتمبر/أيلول 2024 التي ترتكبها قوات الاحتلال في المدينة المحتلة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفق التقرير (688) انتهاكًا موزعًا على (16) نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان. وغالبية هذه الانتهاكات مركبة. وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات الاقتحامات والمداهمات بنسبة 52.5 % يليها الاعتقالات بنسبة 14.4 %. ورصد التقرير (38) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة.
ووثق فريق “أوربيون لأجل القدس” فقد نفذت قوات الاحتلال (361) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 99 مواطنا، منهم 4 نساء منهم صحفية، وطفلان، وصحفيان، واستدعت 8 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 4 مواطنين.
ووثق التقرير 33 عملية هدم وتدمير طالت 10 منازل منها 8 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيا، ما أدى إلى تشريد 46 مواطنًا، وتدمير 23 منشأة إلى جانب عشرات الإخطارات وقرارات الهدم ضد منازل ومنشآت أخرى.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في الشمال وعكار: نسب متفاوتة، إشكالات أمنية، ونتائج أولية ترسم ملامح التحالفات

أخباركم – أخبارنا/ تقرير الشمال الانتخابي البلدي والاختياري بيروت – 12 أيار/مايو 2025 أنجز لبنان يوم...

لبنان بين صندوق الاقتراع والعاصفة الإقليمية: استحقاقات محلية في زمن التحولات الكبرى… عناوين ومختارات من الصحف

أخباركم - اخبارنا/ عايدة الأحمدية تشهد المنطقة مرحلة دقيقة من التحولات السياسية والدبلوماسية، في...

انتخابات الشمال وعكار 2025: مشاركة متفاوتة، إشكالات أمنية، وتحالفات متبدّلة ترسم ملامح المجالس البلدية

أخباركم – أخبارناتقرير: مسعود محمد أُقفلت صناديق الاقتراع للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في...

More like this

وفد من جرمانا يلتقي وزير الدفاع السوري

أخباركم - اخبارناالتقى وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة وفداً من وجهاء مدينة...

تبادل إتهامات بين الهند وباكستان والمواجهة الشاملة تلوح في الأفق

أخباركم - أخبارناتبادلت الهند وباكستان الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد ساعات فقط...

المحادثات الأميركية – الإيرانية تُستأنف اليوم وسط تصعيد في التصريحات

أخباركم - أخبارناتُستأنف اليوم الأحد، في العاصمة العُمانية مسقط، المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران...