أكدت اوساط سياسية حليفة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ”أخباركم أخبارنا” ان اهم ما يمكن استنتاجه من زيارته للرئيس نبيه بري هو ان فرنجية نفض غيار الحرب عن ترشيحه الى رئاسة الجمهورية وأعاد ترميمه بعدما استشعر بأن خصومه بدأوا يتصرفون على اساس انه بات خارج السباق الى قصر بعبدا وفقد فرصه الرئاسية كليا مع استشهاد حليفه الأساسي السيد حسن نصرالله.
ولفتت الاوساط الى ان اسم الرئيس المقبل سيخرج من الميدان قبل صندوق الاقتراع وبالتالي لا يمكن الافتراض بأن اسم فرنجية سقط ما دامت المعركة مستمرة ولم تضع أوزارها بعد، علما ان فرنجية يصنف نفسه في الأساس شخصية توافقية رغم إصرار خصومه على اعتباره مرشح التحدي.
وتشير الاوساط الى ان معادلة ما بعد الحرب ستحدد هوية الرئيس لاسيما ان فرنجية يكرر دائما بأن رئيس الجمهورية المقبل هو ابن الظرف بالدرجة الأولى.
