السبت, نوفمبر 2, 2024
17.6 C
Lebanon

جنبلاط يكسر حاجز الارتهان ويدعو الى وقف لاطلاق النار بعيد عن غزة.. والمعارضة النيابية تطالب باسترداد الدولة قرار السلم والحرب وحصر السلاح بيدها فقط

نشرت في

spot_img

تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا

سنة على قرار النزول الى الهاوية، سنة على آحادية القرار الخاطىء ، غطرسة وتحد لابناء الوطن لا ينتهيان، فلبنان تحت لهيب الحرب والخطر في كل مكان منذ سنة وتأججت مع الحصار التي هددت به اسرائيل، فبعد الترحيب من قبل رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب بإقتراب الحل… تدخل الاسبوع الماضي وزير الخارجية الايراني وعادت القضية الى الصفر.. وامس وفي اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر ونظيره الايراني اكد عبد العاطي رفض مصر الكامل المساس بالسيادة اللبنانية وعلى الضرورة الملحة لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار، ومشيرا إلى أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.

في المقابل، خطا الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، خطوة إلى الأمام بدعوته إلى فصل مسار الحرب في لبنان عن قطاع غزة، في محاولة لإعادة تفعيل المبادرات الدبلوماسية «التي أحبطها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو»، وسط حراك دولي عبّر عنه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الذي قال من بيروت إن بلاده تواصل جهودها «بالتنسيق مع الأشقاء والمجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري».
وشدد إن الوزير الأردني في لقاءاته على «ضرورة إعادة الاعتبار إلى المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، في جزء من مساعي إنقاذ الوضع اللبناني».
وأعلن الصفدي أن بلاده مستمرة في جهودها لوقف إطلاق النار. وقال خلال مؤتمر صحافي في بيروت، انه في بيروت بتوجيه من الملك عبد الله الثاني، كرسالة تضامنٍ مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ونقل عن الملك عبد الله الثاني تأكيده أن «الأردن مستمر في جهوده لوقف هذا العدوان، والتنسيق مع الأشقاء والمجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري… وأيضاً من أجل كل المساعدات التي يحتاجها لبنان».
وأكد دعم الأردن «جهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني في ما يتعلق بتفعيل وتمكين هذه المؤسسات؛ بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية، الذي يشكل خطوة مهمة في تقوية وضع لبنان على المستوى الدولي»، مشدداً على «أننا لا نتدخل في هذا القرار الوطني اللبناني (انتخابات الرئاسة)، لكن ندعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون من أجل تحقيق ذلك».

وأشار الصفدي إلى أن «الموقف الإسرائيلي متعنت، وهو يعتمد الحرب والعدوان وسيلة لتحقيق مآربه؛ حماية لمصالح نتنياهو»، وأكد أن «مسؤولية التصعيد تتحملها إسرائيل بالكامل»، لافتاً إلى أن لبنان «اتخذ موقفاً واضحاً وأعلن استعداده لتطبيق القرار (1701) بالمطلق، ولكن على إسرائيل أن تلتزم بذلك، وعلى المجتمع الدولي أن يلزمها بذلك».

وإضافة إلى ميقاتي، التقى الصفدي في بيروت رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقائد الجيش العماد جوزِف عون، حيث أكد «وقوف الأردن المطلق مع لبنان الشقيق، وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه ومؤسساته، ورفض الأردن العدوان الإسرائيلي على لبنان وسيادته، وضرورة تكثيف الجهود لضمان تطبيق القرار (1701)، إضافة إلى تقييم الاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها لبنان، وضرورة إيصال مساعدات إنسانية فورية وكافية إليه».
إلى ذلك، النائب السابق وليد جنبلاط، إلى «انتخاب رئيس وفاقي للجمهوريّة»، مشدداً على «أننا لن نربط انتخاب الرئيس بوقف إطلاق النار». واستنكر جنبلاط «العدوان الإسرائيلي»، وقال: «لن نربط مصيرنا بمصير غزّة»، وأضاف: «أتمنى اليوم أن نُخرج أنفسنا من هذه الدوامة؛ كوننا في حالة حرب قد تطول».
أما رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، فقال بعد لقائه بري إن «أولويتنا اليوم هي لوقف هذا العدوان، وليس للأمور التي نتناكف عليها في البلد. يجب أن نخرج موحَّدين في لبنان، والأهم أن يخرج لبنان منتصراً»، مشدداً على وجوب أن «يكون الرئيس فعلياً وشرعياً وليس رئيساً قانونياً».

ونفى فرنجية أن يكون الرئيس بري قد طلب منه الانسحاب، قائلاً إن بري «لا يزال داعماً ترشيحي. ونحن كفريق واحد؛ نجلس ونتشاور ونرى كيف يمكن أن نخرج من هذا الجو».

وحول إمكانية فصل جبهة لبنان عن غزة، قال فرنجية: «أنا أتمنى ذلك، ونتمنى ألا ندخل في هذه القصة»، وتابع: «نحن الآن في هذه المعركة… كل لبنان متورط. كل الشعب اللبناني متورط. الخسارة إذا ما وقعت فستكون على اللبنانيين، وأتمنى أن يربح (حزب الله)؛ لأن الربح سيكون لمصلحة لبنان».

في مجال آخر، ترأس رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، اجتماعاً خصص لبحث الوضع في مطار رفيق الحريري الدولي، شارك فيه وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
وأكد مولوي اعطاء تعليمات مشددة لجهاز أمن المطار ولقائده ولكل عناصر الجهاز ليكونوا على جهوزية أكبر، لإجراء كل عمليات التفتيش والعمليات اللازمة لعدم ترك ثغرة في مطار رفيق الحريري الدولي، ولنؤكد ونتأكد بأن سمعة المطار باقية، ونبعد عنه أي خطر»، مؤكداً أن «كل الأذونات تصدر وفقاً للقانون ومن قبل الجيش، ونحن في جهاز أمن المطار سنتشدد في موضوع التفتيش».

أما الوزير حمية، فقال إن البحث تناول موضوع الوجود الأمني في المرافق البحرية والبرية والجوية، وأولها مطار رفيق الحريري الدولي والمرافق البحرية والمعابر البرية، وفق القوانين اللبنانية. وأكد أن «وزارة الأشغال العامة والنقل لا تعطي أي موافقة على هبوط أي طائرة قبل موافقة الجيش، التي تأتي من خلال إحالة أو برقية رسمية من القوات الجوية في قيادة الجيش، وتصل إلى المديرية العامة للطيران المدني».
وأضاف: «أما في موضوع المرافق البحرية فأي سفن حربية أو مرتبطة بأعمال عسكرية، يصل إذن العلم والخبر بشأنها لرئاسة المرفأ التابع لوزارة الأشغال العامة والنقل، والتي بدورها لا تعطي موافقة مباشرة، قبل التواصل مع الغرفة البحرية المشتركة المؤلفة من الجيش والأمن العام وقوى الأمن الداخلي والأمن الدولي وغيرها. أما بالنسبة إلى المعابر البرية، فهناك أجهزة أمنية موجودة على هذه المعابر».

من جهة ثانية، أطلق نواب قوى المعارضة مبادرة سياسية لرسم خريطة طريق تنهي الحرب الإسرائيلية على لبنان، منطلقها استعادة الدولة زمام المبادرة، وأن تتخذ الحكومة قراراً بـ«فصل لبنان عن المسارات الإقليمية، والالتزام بوقف إطلاق نار فوري، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، وتطبيق اتفاق الطائف وباقي القرارات الدولية، لا سيما القرارين 1680 و1559».

وشددت المبادرة على ضرورة «استرداد الدولة قرار السلم والحرب وحصر السلاح بيدها فقط». وشددت على ضرورة «انتخاب رئيس للجمهورية ونشر الجيش اللبناني على جميع الحدود، جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحراً وجوّاً، والتمسّك بعلاقات لبنان العربية والدولية».

انسانيا، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية إنّ الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا تعيق فرار النازحين وتعرقل عمليات المساعدات الإنسانية، محذرة من أنّها تعرض المدنيين إلى «مخاطر جسيمة». وأضافت: «حتى لو استهدفت هجمة إسرائيلية هدفاً عسكرياً مشروعاً، قد تبقى غير قانونية إذا كان يُتوقَّع أن تسبب أضراراً مدنية مباشرة غير متناسبة مع المكسب العسكري المتوقع». وتابعت: «إذا كانت قوات (حزب الله) تستخدم المعبر لنقل الأسلحة، فهي أيضاً تتقاعس عن اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها».

يشارك:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة: قد نلغي تراخيص لبيع أسلحة لإسرائيل !

أخباركم - أخبارناوسط استياء عارم وفي ظل الانتقادات التي تتعرض لها حكومة لندن بسبب...

خبراء إسرائيليون : لن نهزم “حزب الله” كل يوم حرب يكلّف نحو مليار شيكل !

أخباركم - أخبارناأكد الخبير في شؤون الأمن القومي، اللواء في احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي...

الإنتخابات الرئاسية الأميركية: هاريس تتحيّن الفرصة وترامب يحضّر الطعن؟!

أخباركم - اخبارنافيما يقترب السباق الرئاسي الأميركي من "الثلاثاء الكبير" الذي سيشهد الجولة النهائية...

زيلينسكي : جنود كوريا الشمالية قرب حدودنا وحلفاؤنا يكتفون بالمشاهدة!

أخباركم - أخبارنافيما يستمر الاقتتال العنيف على الجبهات الروسية الأوكرانية، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير...
spot_img

More like this

سفينة تركية تحمل معونات إغاثية تصل مرفأ بيروت

أخباركم ـــــ أخبارنا وصلت إلى مرفأ بيروت سفينة مساعدات إنسانية تركية، تحمل نحو ألف...

ريفي: لنكن صوتاً واحداً وإلا فلنستقل ولينتخب الشعب صاحب الشرعية

أخباركم -أخبارنا اعتبر النائب اللواء أشرف ريفي، في بيان، انه "منذ أكثر من شهر ولبنان...

جنبلاط خلال لقاء درزي جامع : الحرب طويلة وعلينا الاستعداد لتوفير الحد الأقصى من الخدمات

أخباركم - اخبارناعُقد لقاءٌ درزي جامع في خلوات القطالب في بلدة بعذران الشوفية، حضره الزعيم وليد جنبلاط، رئيس...