حالة من الاستقطاب الحاد تسيطر على الساحة السياسية اللبنانية في ظل عمل حثيث لاستقطاب الكتلة الرمادية التي قد تقلب الطاولة منذ الجلسة الأولى اذا ما حصلت مفاجئة غير متوقعة يحسب لها الثنائي الف حساب وهي ما تجعل توتره عالياً اذ انه وجد نفسه عالقاً ما بين معارضة صدمته برص صفوفها وقدرتها على المناورة ورفضها الخضوع للتهويل وحلفاء رفضوا الإذعان وتركوا لانفسهم حق الرفض والاختيار دون ان يفسد الخلاف بالود قضية كما قال مصدر من التيار لموقعنا اخباركم اخبارنا. الا ان الثنائي بظل هيمنة سلاحه يؤمن بمسألة واحدة “الامر لي” رغم ان مرشحه سينال من الاصوات اقل بكثير مما سيناله فرنجية.
الأبرز بكلام فرنجية امس كان ما اعتبره البعض تحضير الأرضية لانسحابه من السباق الرئاسي فتحاً للباب امام التوافق عندما قال ” لا أفرض نفسي على أحد وإذا تم الاتفاق على مرشح وطني ينقذ الوطن غيري فلن يكون لدينا مشكلة معه”.
عدد الصوات وتوزيعها
أولاً: الاصوات التي سيحوزها المرشح جهاد أزعور ستكون موزعة كما يلي: “القوات اللبنانية” مع النائب كميل شمعون (19 صوتاً)، “التيار الوطني الحر” (12 صوتاً)، “اللقاء الديموقراطي” (8 أصوات)، حزب “الكتائب” (4 أصوات)، كتلة “تجدد” (4 أصوات)، كتلة “التغييريين” (8 أصوات)، والنواب: جان طالوزيان، ميشال الضاهر، بلال الحشيمي، غسان سكاف، نعمة افرام وجميل عبود (6 أصوات)، ليصبح العدد (61 صوتاً).
ثانياً: الأصوات التي سيحوزها المرشح سليمان فرنجية ستتوزع كما يلي: النواب الشيعة (27 صوتاً)، كتلة فرنجية (4 أصوات)، الطاشناق (3 أصوات)، والنواب: ميشال موسى، عدنان طرابلسي، طه ناجي، فيصل كرامي، محمد يحيى، حسن مراد، قاسم هاشم، حيدر ناصر، ينال الصلح وملحم الحجيري (10 أصوات)، ليصبح المجموع (44 صوتاً). ). ثالثاً: أما النواب المعترضون ضمن “التيار الوطني الحر” فهم: سيمون ابي رميا، ابراهيم كنعان، اسعد درغام، آلان عون، الياس بو صعب وفريد البستاني (6 أصوات)، وكتلة “الاعتدال الوطني” وعددها (10 أصوات) مع الخيار التوافقي. أما كتلة صيدا (3 أصوات) فهي ستقترع مع 6 نواب من كتلة “التغيير” لمرشح ثالث.