خاص : أخباركم- أخبارنا
كشفت مصادر دبلوماسية في بيروت لموقعنا ان السفيرة الأميركية ليزا جونسون بدأت منذ أيام سلسلة لقاءات مع قوى سياسية سيادية ونواب مستقلين ناقشت خلالها التطورات الأخيرة والإتصالات التي تقوم بها بلادها وعدد من الدول الأوروبية والعربية لرسم إطار المرحلة المقبلة في لبنان.
وإذ تقول هذه المصادر أن جونسون تحدثت عن ثلاثة أسابيع قاسية ومصيرية في لبنان توقعت أن ترسم هذه الأطر بالنار قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني المقبل.
وفي الوقت الذي تؤكد هذه المصادر ، أن العناوين الكبرى التي يعمل عليها هي انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين مؤسسات الدولة وتطبيق القرارات الدولية، تكشف أن السفيرة جونسون طلبت ممن التقتهم “الإستعداد الجدي لمرحلة ما بعد حزب الله، حيث لم يعد مسموحاً استمرار سطوته على الدولة ومؤسساتها ولا على معابر الدولة الحدودية”. وكررت أن “حزب الله باتَ ضعيفاً جداً بعد الضربات التي وجهت اليه، واستهدفت قادته وقتلت أمينه العام، وبالتالي لم يعُد بإمكانه فرض ما يريد، وهناك مرحلة سياسية جديدة سيشهدها البلد قريباً ليس للحزب مكان فيها”.
وهنا تربط المصادر بين كلام جونسون والتقدم الجدي على مسار المفاوضات الأميركية- الإيرانية، حيث يسعى الطرفان لتحقيق تقدم جدي قبل الخامس من تشرين الثاني المقبل.