أخباركم – أخبارنا
كتب حلمي موسى: يسعد صباحكم. يبدو ان مسيرات حزب الله الانقضاضية تقض مضجع المحتلين وتثير مخاوف كبيرة لديهم. وواضح ان نشوة الاحتلال من نجاحه في الاغتيالات سواء في فلسطين او في لبنان لا تطول. تشهد على ذلك استطلاعات الرأي المنشورة والتي تشير الى تراجع سريع لشعبية نتنياهو وحزبه وائتلافه الحكومي بعد صعود اثر كل اغتيال. والسؤال المتكرر على كل لسان في الكيان هو متى ستنتهي الحرب ومتى سيعود النازحون الى الشمال. وطبعا كانت آمال حكومة نتنياهو انهاء الحرب خلال اسابيع او شهر او شهرين. لكن واضح ان اتساع مدى الحرب بعد العدوان الواسع على لبنان يدفع نحو اطالة امد الحرب. ونجاح حزبالله في احتواء الضربات العسكرية والامنية القاسية والانتقال الى تنفيذ خططه المتوالية في الرد. صفارات الانذار وارتباك الحياة في اسرائيل امر عالي التكلفة وهو امر لا يستهان به خصوصا في اقتصاد متطور.
ادامة الاشتباك يمنع اسرائيل من تحقيق اغراضها ويشكك حتى مواطنيها بقدرة دولتهم على ابقاء هيمنتها على المحيط ويضعف الثقة بمستقبلها.