في عملية استهدفت العاصمة السورية دمشق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عن مقتل قيادي في حزب الله يحمل اسم “أبو صلاح”، الذي كان مسؤولاً عن إدارة وتمويل عمليات الحزب. هذا الهجوم الذي وصف بأنه جزء من سلسلة غارات إسرائيلية في سوريا، أودى بحياة شخصين كانا على متن سيارة دفع رباعي في حي المزة، وأثار ضجة كبيرة في العاصمة السورية.
شهدت العاصمة السورية دمشق، وتحديداً منطقة المزة الراقية، حادثة جديدة ضمن سلسلة استهدافات إسرائيلية متكررة في المنطقة. فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الغارة التي نفذتها إسرائيل استهدفت قيادياً بارزاً في حزب الله، يُدعى “أبو صلاح”، والذي كان مسؤولاً عن تدوير أموال الحزب، وفقاً لتصريحات هاغاري في إفادة متلفزة.
وأفادت وزارة الدفاع السورية أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين كانا داخل المركبة المستهدفة، وهي من نوع دفع رباعي، وأدى أيضاً إلى إصابة عدد من المارة. وقد دوت أصوات انفجارات في أرجاء دمشق نتيجة للصاروخ الذي استهدف السيارة في حي المزة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمركبة المتضررة، والتي كانت قريبة من مجلس عزاء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار. وأدى الانفجار إلى مقتل من كان بداخل السيارة وتضرر الواجهة الأمامية لأحد الفنادق المجاورة، القريب من وزارة الإعلام السورية، مع احتراق عدة سيارات أخرى في المكان.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على مقتل صهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية أخرى استهدفت منطقة المزة، التي تضم العديد من المقرات الأمنية والعسكرية السورية، إلى جانب مقرات تابعة لقيادات فلسطينية وإيرانية بارزة.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة المزة تحتضن مقرات مهمة مثل القصر الجمهوري، ومجمعات إدارية ومحاكم، بالإضافة إلى مطار المزة الذي كان سابقاً مطار دمشق الرئيسي قبل إنشاء مطار دمشق الدولي.
اعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، أنه “حوالى الساعة 17:05 مساء اليوم (الاثنين) شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا مستهدفا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة”، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وفيما افاد إعلام إسرائيلي عن اغتيال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، نفت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية استهداف زعيمها أو أي من كوادرها بالهجوم الذي استهدف سيارة في دمشق.
وكان المرصد السوري قد افاد عن انفجار مجهول بسيارة أدى لاحتراقها في حي المزة ، ليوضح لاحقا بأن الهجوم على السيارة في المزة تم بصاروخ، وبأنه كان يهدف لاغتيال شخصية وقد أفيد عن مقتل وإصابة كل من كان بداخلها.
