تقرير لبنان السياسي من اخباركم – أخبارنا
تعازين الحارة لأهالي زملائنا الذين سقطوا اثناء اداء واجبهم الاعلامي واستهدفهم العدو الصهيوني وهم نيام والتعازي ممتدة للزملاء في المنار والميادين.
وصدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتي: إن العدوان الاسرائيلي الجديد الدي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، يشكل فصلا من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الاسرائيلي من دون رادع او صوت دولي يوقف ما يجري.
كما ان هذا العدوان المتعمّد هدفه بالتأكيد ترهيب الاعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير.
لقد اعطيت توجيهاتي الى وزارة الخارجية والمغتربين لضم هذا الجريمة الجديدة الى سلسلة الملفات الموثقة بالجرائم الاسرائيلية التي سترفع التي المراجع الدولية المختصة، لعل الضمير العالمي يوقف ما يحصل.
رحم الله الشهداء الصحافيين والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين.
وإجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن في لندن. وشارك في اللقاء عن الجانب الاميركي الناطق الرسمي باسم الحكومة ماثيو ميلر، ومسؤول معهد الدراسات الدولية في الخارجية الاميركية جيمس روبي. وعن الجانب اللبناني حضر سفير لبنان في لندن رامي مرتض ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
وفي خلال الاجتماع قال رئيس الحكومة :”نحن نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات. كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي”.
كما شدد على”التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو،من دون تعديل”.
وقال: المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي – الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع”.
بدوره قال وزير الخارجية الاميركية: ان واشنطن ما زالت تسعى للحل الديبلوماسي لوقف فوري لاطلاق النار والتزام كل الاطراف بالقرارات الدولية التي تضمن الاستقرار في المنطقة”.
واعرب”عن دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الحكومية لا سيما الجيش والقوى الامنية”،وشدد على “اهمية الدور المناط بالجيش في تنفيذ القرار 1701″.وشدد”على اهمية التوصل الى حل ديبلوماسي للنزاع القائم ووقف العنف”.
بحصيلة مليار دولار موزعة بين 800 مليون للمساعدات الإنسانية و200 مليون للجيش اللبناني، خرج “المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته” امس في باريس.
حشد دولي لإغاثة البلد المُدمر كان على قدر الرهان مالياً ولو ان اعادة نهوضه تستوجب مليارات الدولارات اذا ما تم وقف اطلاق النار. فيما المواقف لم تخرج عن السياق المألوف فرنسيا ولبنانياً.
في المقابل اعلن وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن من قطر ” اننا سنعمل على تزويد الجيش اللبناني بالموارد التي يحتاجها لتعزيز الاستقرار في البلاد ونعمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان.
وأضاف وزير الخارجية الامريكي “نحث كل الأطراف على تطبيق القرار 1701”.
كما كشف أن الاقتراحات تتضمن نشر قوات متعددة الجنسيات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وتعزيز وجود الجيش اللبناني، وتجنيد المزيد من الجنود لحراسة نقاط الحدود مع كل سوريا وإسرائيل، وتشكيل حكومة إصلاحية لبنانية.
من جهته، اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي افتتح المؤتمر وجوب أن تنتهي حرب الآخرين على أرض لبنان..فيما اعاد لبنان الرسمي تأكيد ثوابته المستجدة على لسان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، “الـقرار 1701 يجب أن يطبق كما هو، ولبنان ليس متروكاً إلا أنه يجب حمايته من العدوان الغاشم”.
وفيما المؤتمر منعقدا في قصر المؤتمرات في باريس لحشد المساعدات الاغاثية والعسكرية والمواقف تتوالى بوجوب وقف النار، كانت العمليات العسكرية الاسرائيلية تجتاح لبنان وتتنقل بين الجنوب والبقاع مرورا بجبيل، مستهدفة مواقع ومناطق جديدة.
الرئيس ماكرون اكد في افتتاح المؤتمر أن ” لا بد أن تنتهي حرب الآخرين على أرض لبنان”، ولفت الى “انه يتعرض لجملة من التحديات تتمثل بهجمات إسرائيل والنزوح”. واعلن تقديم ” 100 مليون يورو كمساعدات للبنان”، داعيا ” إسرائيل الى وقف الحرب فيه”، وشدد على “وقف الهجمات على إسرائيل أيضا”. ولفت الى ان” إيران تدفع بحزب الله لمواجهة إسرائيل”، ودعا الى “احترام القرار 1701 وتطبيقه من كافة الأطراف”، معتبرا ان ” لدى الجيش اللبناني الآن مهمات أكثر من قبل وعلى حزب الله أن يوقف عملياته واستهداف ما بعد الخط الأزرق”.
بدوره، القى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة في مؤتمر باريس لدعم لبنان قال فيها ان “منظمة الامم المتحدة قلقة على سلامة المدنيين على طرفي الخط الأزرق والهجمات ضد اليونيفيل أمر مرفوض تمامًا ويشكّل جريمة حرب”. واشار الى ان “إسرائيل تواصل قصفها العنيف لمناطق مأهولة في لبنان”. مؤكدا ان”وقف إطلاق النار مهم جدا”.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي “كان من الممكن تجنب خسارة أرواح المدنيين اللبنانيين والدمار لو وافقت إسرائيل على تأييد البيان المشترك الصادر في 25 أيلول، والذي قادته الولايات المتحدة وفرنسا. وفي هذا السياق، دعمت الحكومة اللبنانية ولا تزال تدعم هذه المبادرة، ونحن ندعو اليوم إلى وقف فوري لإطلاق النار! إن الحكومة اللبنانية على ثقة بأن وقف إطلاق النار سيكون له تأثير فوري في تهدئة التوترات على الجبهة الجنوبية اللبنانية ويمكن أن يمهد الطريق لاستقرار مستدام طويل الأمد، وسيفتح الباب أمام مسار دبلوماسي ستدعمه الحكومة بالكامل”.
اضاف: “يبقى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، بصيغته الحالية،حجر الزاوية للاستقرار والأمن في جنوب لبنان، وإن التنفيذ الكامل والفوري لهذا القرار من جانب لبنان وإسرائيل من شأنه أن يحافظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه ويوفر الأمن على حدودنا الجنوبية التي يمكن أن تسمح للمجتمعات النازحة بالعودة إلى مناطقها. إن التزام الحكومة اللبنانية ببدء عملية تطويع جنود لبنانيين إضافيين وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1701 يُظهِر التزاماً واضحاً بتنفيذ هذا القرار. ويشكل قرار تجنيد المزيد من الجنود خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة القوات المسلحة اللبنانية على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فإن التنفيذ الناجح لهذا الالتزام سيتطلب دعم المجتمع الدولي ومساندته. ويمكن أن تأتي هذه المساعدة في أشكال مختلفة، بما في ذلك الدعم المالي والتدريب والمساعدة الفنية لضمان تنفيذ عملية التجنيد بفعالية وكفاءة.”
وقال: “إن معادلة الاستقرار تتحقق بالوقف الفوري لاطلاق النار والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ونشر 8000 عنصر من الجيش جنوب نهر الليطاني.”
وبعد الظهر، جدد ميقاتي التأكيد “أن الحل يبدأ بتطبيق القرار 1701″، شاكرا فرنسا والرئيس ايمانويل ماكرون على “كل ما فعله لاجل لبنان”. وأعلن “ان الاولوية هي لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب وبشكل خاص جنوب الليطاني وتعزير دور “اليونيفيل” والتعاون معها”.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: الاتحاد سيقدم للجيش اللبناني 20 مليون يورو في 2024 و40 مليونًا في 2025 ودعمًا إنسانيًا بقيمة 80 مليونًا.
من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ، أنَّ “ألمانيا ستقدم 96 مليون يورو (حوالي 103 مليون دولار) كمساعدات إنسانية وتنموية لشعب لبنان”… وكان ميقاتي اجتمع مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل في باريس قبيل انعقاد “المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته”. شارك في اللقاء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وتم البحث في الاوضاع الداخلية في لبنان وتكثيف التعاون بين لبنان والاتحاد الاوروبي ودعم الاتحاد للبنان على الصعد كافة.
وبعيد الرابعة اعلن وزير الخارجية الفرنسي “اننا جمعنا 800 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في لبنان و200 مليون دولار للجيش، وقال: لا يمكن الاكتفاء بهذه الاستجابة الإنسانية للأزمة والحل يمر بالتنفيذ الكامل للـ 1701 وقف الاعتداءات على الحدود وتعزيز قوات اليونيفيل. وتابع: على إيران و”حزب الله” وضع حدّ للإعتداءات ونقول لإسرائيل إنّ النار لا يوصلها إلى السلام. وشدد على ان ” الحرب على لبنان تسبّبت بمحو 15 عامًا من النمو وندعم التنفيذ الكامل للقرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب.” واكد ان ” لا تستطيع أي دولة فرض هيمنة فريق على آخر في لبنان”.
وتستمر التداعيات على استشهاد ثلاث عناصر من الجيش وكتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على منصة “X”: “كفانا مزايدات ومهاترات وعنتريات ومكابرة ونكراناً للواقع الأليم كلّفت لبنان واللبنانيين الكوارث والمصائب. والحبل على الجرّار إذا لم نتصرّف بشجاعة وحكمة. إستشهاد الرائد محمد فرحات والجنديين موسى مهنا ومحمد بزال من الجيش اللبناني اليوم وقبلهم رفاقهم الشهداء الأبطال ، دليل جديد قدّمته المؤسسة العسكرية عن الشجاعة والتضحية والدفاع عن لبنان. آن الأوان لأن نوقف الحرب ونرحم الناس بتسليم سلاحكم للجيش اللبناني ليكون وحده الآمر الناهي في الدفاع عن لبنان وسيادته وحدوده. سلّموا سلاحكم الذي دمّر وهجّر ونشر الخراب والويلات. ولنقف جميعاً خلف الجيش البطل حارساً مدافعاً عن الأرض والسيادة. سلاحكم جلب الحرب والقتل والدمار والتهجير خدمة للمشروع الإيراني الذي لا شأن لنا فيه.والسلاح في يد الجيش اللبنانيي عنوان للبسالة والعنفوان وأمل حقيقي بالسيادة المطلقة والشرعية والإستقرار “.