تقرير لبنان الميداني من أخباركم – أخبارنا
جنبلاط مُخاطباً إيران: هناك دولة في لبنان!
تمنى الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط “ألا يحدث سيناريو غزة في لبنان”، متسائلا: “كيف تتوقف الحرب إذا لم تشعر لإسرائيل بالضغط”.
وقال في حديثه لـ “روسيا اليوم”: “آن الأوان لإيران أن تعلم بأن هناك دولة في لبنان”، موضحاً أن “مسار وقف النّار تقوده الدول الكبرى”.
وإذ سأل جنبلاط: “إلى أين ستصل اسرائيل وما هي أطماعها الجديدة؟”، قال: “نسمع بخطط استيطانية وبالوصول إلى ما بعد الليطاني وبالعودة إلى نظريات أيام التوراة، فالأفضل أن نعرف الحقيقة”.
وأشار إلى أن “البعض في لبنان يريد تطبيق القرارات الدولية عبر الفصل السابع”، وقال: “هذا أمر غير ممكن، فيجب اللجوء للحوار”.
قوات الفجر تشتبك مع العدو
وقعت اشتباكات عنيفة ومباشرة في العرقوب جنوبي لبنان بين قوات الفجر التابعة للجماعة الاسلامية و الجيش الاسرائيلي.
حزب الله يقول إنه استهدف كريات شمونة بصلية صاروخية.
وغارات على بوداي، دورس، الأنصار، جبعا – البقاع.
تحليق مكثف للطيران الحربي فوق جبيل وكسروان.
الغارة العنيفة التي استهدفت الليلكي في الضاحية الجنوبية سمع صداها في مختلف أنحاء جبل لبنان و بيروت.
حصيلة العدوان على الضاحية الجنوبية حتى اللحظة 6 غارات على حارة حريك وغارة على برج البراجنة وأخرى على محيط الليلكي.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي انه من المتوقع أن تنتهي المناورة البرية في لبنان خلال أسابيع قليلة.
الخوف من القصف
دارة rest house في صور تطلب من الاعلامي علي مرتضى اخلاء الشقة التي استأجرها خوفاً من تعرّض المكان للقصف
استمرار الغارات
ولا تزال الغارات الاسرائيلية تتواصل على لبنان وتخلف المزيد من الدمار والقتل الذي استهدف الطواقم الإعلامية، للمرة الثالثة منذ بدء حرب الاسناد.
فبعد ليل ناري في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف الطيران الإسرائيليّ فجرا، مقرّ إقامة الفرق الصحافية في فندق في حاصبيا، مما أدى الى استشهاد 3 صحافيين واصابة عدد آخر.
ونعت قناة “الميادين” مهندس البث في القناة محمد رضا والمصور غسان نجار، كما نعت “المنار” المصور في القناة وسام قاسم . ومن الصحافيين الجرحى زكريا فاضل وحسن حطيط وعلي شعيب.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي عند الثالثة والنصف فجرا، على الحدود اللبنانية السورية – المصنع. ما ادى الى تدمير ممر صغير صمد بعد غارات استهدفت المعبر في الأيام الماضية. كما قصف فجراً منطقة جوسي من ناحية القاع مستهدفاً أحد الجسور عند الحدود اللبنانية السورية ما أدى الى قطع الطريق. كما خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة اسرائيلية في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري” في المعبر المعروف باسم جوسيه. وقطعت الغارة الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى بذلك معبر واحد رئيسي بين البلدين قيد الخدمة.
من جهتها، أعلنت “اليونيفيل” أن “في الثاني والعشرين من تشرين الأول، كان جنود حفظ السلام المناوبون في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة. وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحراس المناوبون لتجنب الإصابة”.
وتابعت في بيان: “كان الجيش الإسرائيلي قد طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمداً بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بقوات، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم ويؤدون مهامهم، وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير”.
وأضافت: “إننا نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. إن أي هجوم متعمّد عليهم يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701”.
وفي الضاحية خيم الهدوء الحذر امس بعد سلسلة غارات ليلية تعرضت لها بدءا من الشويفات العمروسية، مرورا بحارة حريك ومنطقة السان تيريز، وصولا الى محيط برج البراجنة، كانت اعنفها في الشويفات العمروسية حيث دمرت مبنيين واشعلت حريقا كبيرا، وغطت سحب الدخان الاسود المنطقة.
كما تسببت الغارة التي استهدفت منطقة السانت تيريز، بانهيار مبنيين قرب المجلس الدستوري.
ومع تخييم الهدوء، لا تزال سحب الدخان تغطي سماء برج البراجنة والـ “سان تيريز”.
وفي الجنوب استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة عند محلة السكرة طريق عام القاسمية – برج رحال مما ادى الى استشهاد سائقها وقد عملت عناصر كشافة الرسالة الاسلامية على نقله الى مستشفى جبل عامل في صور. ونفذ الطيران الحربي غارة على مبنى في بلدة خربة سلم. والحصيله الاوليه 4 شهداء و4 جرحى. كما افيد بغارة عنيفة استهدفت بلدة الخيام.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عصر امس غارة جوية مستهدفا بلدة كونين في قضاء بنت جبيل. واغارت الطائرات الحربية مستهدفة بلدتي الرمادية والشعيتية.
وقرابة الخامسة الا ثلثا من بعد ظهر امس، اغار الطيران الحربي مستهدفا منزلا في بلدة خربة سلم، ما ادى الى اصابات وتدمير المنزل. كما افيد بتواصل القصف المدفعي على بلدة الخيام، طاول طريق الخيام ـ برج الملوك، كما استهدفت لاحقا بغارة عنيفة جدا.
و اغار الطيران الحربي مساء امس مستهدفا منزلا في بلدة تول ودمره ، واتبعها بغارة مماثلة في المنطقة ذاتها. واغار مستهدفا بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل.
هذا، واغار الطيران الاسرائيلي، للمرة الأولى، على مخيم الرشيدية بالقرب من شاطئ البحر.
وقصفت المدفعية اللاسرائيلية أطراف بلدة عين إبل، مما أدى إلى نشوب حرائق في الأحراج.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي قد استهدف بلدة كفردونين، وافيد عن ارتقاء شهيد وجريح. وشن الطيران الحربي غارات على بلدات الجميجمة، وكفرصير، ومجدل زون، وعنقون، والطيبة، وطيردبا، والمنطقة بين سهل الميدنة في كفررمان والجرمق، وتلة حمامص في سردة، وحي عليان في النبطية الفوقا، ومحيط الميتم في بلدة شوكين – النبطية، وبين بلدتي جبشيت وعبا والبازورية، والطيري، وكونين، وبيت ياحون، والغندورية، وأطراف بلدة يانوح.
كذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مستهدفا مركز الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل. واستهدفت غارتان مجرى نهر الليطاني شمال غرب البويضة تحت مار الياس، وتسببتا باندلاع النيران في مزرعة بيت راشد حيث أشجار الزيتون. كما قصفت المدفعية الاسرائيلية وسط بلدة الخيام .
وأغار الطيران الحربي على بلدة كفرا، وكذلك على بلدة صديقين حيث افيد بوقوع اصابات. وقام الجيش الاسرائيلي بعمليات تفجير وتفخيخ لمنازل في بلدة كفركلا سمع صداها في أرجاء الجنوب وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة.
واستهدف القصف المدفعي قرى: الضهيرة، زبقين، طيرحرفا، أطراف علما الشعب، يارين ومروحين، وصولا إلى عيتا آلشعب ورامية. كما قصفت القوات الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية المناطق الحدودية في القطاع الغربي، أدت إلى اشتعال النيران بالاحراج وفي بساتين الزيتون وتضرر منازل.
إلى ذلك، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة البازورية، مما أدى الى سقوط 3 شهداء حتى الآن. كما أغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة يحمر الشقيف، واستهدفت “سوبرماركت” ومحطة لتوزيع الانترنت ومحل أجهزة خليوية، ما أدى الى تدميرها.
ودارت اشتباكات بين حزب الله وقوات إسرائيلية وذلك بعد محاولتها التوغل في عيترون جنوب لبنان.
وشهدت قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور والساحل البحري، تحليقا كثيفا للطيران الاستطلاعي والمسّير.
وفي البقاع افيد عصر امس عن غارة استهدفت سيارة “بيك أب” على الطريق الرئيسية في بلدة قصرنبا – البقاع. كما استهدفت غارة اسرائيلية ساحة بلدة النبي شيت.
وافيد بأن الحصيلة الأولية للغارة على النبي شيت، أدت إلى استشهاد مالك رضوان الموسوي، وجرح أربعة مواطنين في حصيلة أولية، وما زالت أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
بيانات
أعلن “حزب الله” في سلسلة بيانات (45 بيانا ) ان عناصره استهدف قاعدة الكرمل بجنوب حيفا بصلية صاروخية نوعية. كما استهدف تجمعا لِقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المنارة، وموقع حبوشيت بِصلية صاروخية. واستهدف تجمعا لِقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المالكية بِصلية صاروخية، وكذلك تجمعا لِقوات الجيش الإسرائيلي على أطراف مروحين بِصاروخين موجهين، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة. واستهدف تجمعا لِقوات الجيش الإسرائيلي على الأطراف الشرقية لِبلدة عيترون بِقذائف المدفعية، بالاضافة الى استهداف تجمع لقوات الجيش الاسرائيلي وشرقي بلدة عيترون بصلية صاروخية. واستهدف “الحزب” أيضاً دبابة ميركافا على أطراف بلدة مروحين بصاروخ موجه مما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح طاقمها. كما استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية تجمعا لقوّات العدو في محيط موقع المرج بصلية صاروخية وقصفوا مستعمرة كرمئيل بِصلية كبيرة. واستهدف هجوما جويا بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ومخازن طوارئ فرقتي 36 و210) شرق مدينة صفد ، واستهدف “دبابتي ميركافا على أطراف بلدة عديسة بِصاروخين موجهين مما أدى إلى احتراقهما وقتل وجرح أفرادهما”. واستهدف “دبابة ميركافا على طريق مركبا – عديسة بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وإجبار قوة صهيونية مرافقة لها على الانسحاب إلى موقع العبّاد”.
كما اعلن الحزب انه “تصدى لمسيّرة هرمز 450 إسرائيلية فوق النبطية بصاروخ أرض – جو وأجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية”. واستهدف بصاروخ موجّه فرقة ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وأمطروا القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوها بين قتيل وجريح”. واستهدف قوة اسرائيلية مؤلفة من 12 جنديًا على أطراف بلدة عديسة بصاروخ موجّه أوقع فيهم إصابات مؤكدة وبعد 20 دقيقة تدخلت آلية عسكرية من نوع هامر في داخلها 4 جنود لمساندة القوة الأولى فاستهدفها المجاهدون بصاروخ موجّه”.
واستهدف “تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المنارة بقذائف المدفعية، وقوة صهيونية مؤلفة من 4 جنود قرب آلية في حي الوزاني في بلدة كفركلا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، ومربض مدفعية العدو في نافه زيف بصلية صاروخية.
هذا ونشر الإعلام الحربي في “المقاومة الاسلامية” مشاهد لعمليات شملت استهداف دبابة ميركافا في مستوطنة زرعيت، شركة “تاعس” شمال تل أبيب، ومستوطنتي كرمئيل ونهاريا وقاعدة الكرمل التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب مدينة حيفا المحتلة بصواريخ “نصر 2”.
اما في إسرائيل فقد دوت صفارات الإنذار في عكا وحيفا والكريوت وعلما وديشون والمالكية بالجليل الغربي، وذلك بعد إطلاق 5 صواريخ تجاه حيفا وشمالها من جنوب لبنان حيث تم اعتراض بعضها وسماع دوي انفجارات في سماء المدينة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ في “كريات يم” قرب حيفا.
واعلنت منصة إعلامية إسرائيلية بأن حزب الله قصف “مسكاف عام” حيث توجد هناك مجموعة جنود.واشارت إلى أن القصف لا يتوقف وهناك إصابات وجرحى ومحاولة إنقاذ جرحى تحت نيران حزب الله.
وكانت قد دوت صفارات الإنذار في قيساريا جنوبي حيفا، وذلك بعد أيام من استهداف منزل رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بمسيرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه “اعترض صاروخاً واحداً أطلق من لبنان باتجاه جنوب حيفا”.وأفاد الإعلام العبري بأن انفجارات دوت في منطقة الخضيرة جنوبي حيفا.