عقدت الـ جلسة 12 النيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بحضور ١٢٨ نائبا.
وشهدت للمرة الاولى منازلة رئاسية بين المرشحين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير الاسبق جهاد أزعور.
خلصت الدورة الاولى الى 51 صوتاً لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية و59 صوتاً للوزير الاسبق جهاد أزعور، لبنان الجديد 8 واسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، 7 لاسم الوزير السابق زياد بارود، وجهاد العرب وورقة بيضاء.
وبهدف تطيير النصاب ومنع انعقاد الدورة الثانية، خرج نواب حركة أمل وحزب الله والنائب جهاد الصمد من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية أثناء عد الاصوات.
حصل خلال الجلسة إشكال في مجلس النواب بعد خلل في إحتساب الاصوات بعدما تبين وجود 127 مقابل حضور 128 نائباً.
ورفض رئيس المجلس اعادة فرز الاصوات او التصويت بناء على طلب بعض النواب إثر ضياع احد اوراق التصويت التي اعتبرها رئيس المجلس بانها غير قادرة على تغيير المعادلة.
الخلاصات الاولية هي كالتالي:
١-عدم قدرة اي طرف على حسم المنازلة.
٢- امتلاك طرفي المعادلة القدرة على التعطيل.
٣- الورقة الوحيدة التي دلالات بارزة هي الورقة التي تحمل اسم قائد الجيش وهي دلالة على استمرار الحوار حول اسمه وكان موقعنا اعلن في عدة اخبار خاصة جدية إمكانية وصوله الى قصر بعبدا .
٤- حصل فرنجية على ٥١ صوتا بعدما كان من المتوقع حصوله على ٤٥ صوتاً، ما يعني ان بعض النواب الذين أعلنوا عن عدم تصويتهم لفرنجية، قاموا بتعديل خياراتهم داخل المجلس.
٥- النائب أحمد الخير أعلن ان كتلة الاعتدال صوتت باسم لبنان الجديد وفي الدورة المقبلة سنصوت لمرشح. رغم تسرب معلومات تفيد انه تم تهريب صوتين من كتلة الاعتدال المتأثرة بالرئيس سعد الحريري للمرشح سليمان فرنجية.
٦- ضبابية في مواقف نواب التغيير اذ يبدو انه لم يصوت غير ثلاثة نواب منهم لازعور رغم اعلان نيتهم بالتصويت له.
٧- تمرير صوتين من كتلة الاعتدال المتأثرة بالرئيس سعد الحريري للمرشح سليمان فرنجية.
٨- الجلسة فتحت الباب في ظل عدم القدرة على الحسم امام حوار داخلي يؤدي الى انتخاب رئيس توافقي.