أخباركم – اخبارنا
شدد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب هادي أبو الحسن، على أن تطبيق القرار الأممي 1701 بشكل كامل هو السبيل الوحيد لحماية لبنان في ظل الظروف الراهنة.
وفي حديث تلفزيوني أكد أبو الحسن ضرورة المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، رغم تقديره أن الفرص ضئيلة في ظل مناورات نتنياهو الذي لم يحقق أهدافه بعد.
وعن تدخل إيران بالشؤون السياسية اللبنانية، قال: “موقفنا واضح وصوتنا عالي وعلى ايران وغير ايران أن لا يتدخلوا في شؤوننا”، مؤكدًا على “ضرورة المحافظة على هويتنا العربية”، معتبرًا أن “منطق الحياد غير واقعي ولا نستطيع ان نتحمله في الوقت الحاضر” وأيّ تهجير فلسطيني جديد سيؤثّر على الأردن ولبنان ولا بد ان نبقي على مقاومتنا الفكرية والثقافية والسياسية والإعلامية والعمل على انتاج فكر سياسي جديد في لبنان يجمع عليه كل اللبنانيين . وأضافَ “الـ1701 هو المعبر الآمن لاستعادة قرار الدولة وسيادتها “.
وأشار إلى أن “فور وقف إطلاق النار الاحتمالية الكبرى هي الذهاب لانتخاب رئيس توافقي ويجب أن نُصغي إلى صوتنا اللبناني الوطني وألا نصغي إلى غيرنا”.
ودعا أبو الحسن “الجميع بدون استثناء لمد اليد للرئيس نبيه برّي لأنه يبقى ابن الجنوب ومؤمن باتفاق الطائف وهو عربي الهوى والانتماء وهو مفوّض ايضاً من حزب الله ومن الطائفة الشيعية في لبنان ومتمسك بالـ1701”.
وتابع “بعد أن ننتخب رئيساً يجب أن يلتئم حوار في بعبدا يكون أوّل بنوده البحث في استراتيجية دفاعية وكيفية تقوية الجيش”.
وقال: “إلى من يستغلّون اللحظة لبيع الأراضي “هذا أمرٌ مُعيب ويخدم مشروع التهجير و”الترانسفير” الذي يخطّط له نتنياهو وهذا ليس الوقت لتسهيل عملية فرز ديمغرافي تقوم به إسرائيل”.