وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) بدأوا اجتماعًا في بروكسل اليوم (الخميس)، وسيستمر لمدة يومين، يركز على دعم أوكرانيا والجهود المشتركة لتخزين الأسلحة والذخيرة.
ويعتبر هذا الاجتماع آخر اجتماع رفيع المستوى قبل القمة السنوية المقررة للحلف في فيلنيوس في يوليو (تموز)، حيث ستكون علاقة الحلف مع أوكرانيا والإنفاق الدفاعي على رأس جدول الأعمال. وتجري مناقشة زيادة محتملة في تعهدات الإنفاق الدفاعي من قبل الأعضاء من 2 في المائة حاليًا من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 2.5 في المائة.
ومن المقرر أن ينضم وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إلى الوزراء اليوم في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، والتي تنسق شحنات الأسلحة إلى كييف. ويقود هذا الاجتماع الولايات المتحدة ويشارك فيه أيضًا دول غير أعضاء في الناتو، لأن الناتو نفسه لا يوفر أسلحة فتاكة لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء الحلف كيفية تعميق العلاقات مع ريزنيكوف في السنوات المقبلة، حيث تطمح أوكرانيا لأن تصبح عضوًا في الحلف. وسيتم مناقشة خطط دفاعية إقليمية جديدة غدًا، تهدف إلى تعزيز الدفاع عن أراضي الحلف في حالة وقوع هجوم.
وتأتي هذه الخطط في إطار هدف الناتو لتعزيز قدراته الدفاعية والرادعة في شرق أوروبا وسط الحرب الروسية في أوكرانيا.
ويسود الاجتماع قضية استمرار تركيا في منع انضمام السويد إلى الحلف. وتأمل السويد في أن تصبح عضوًا في التحالف الدفاعي بحلول قمته في فيلنيوس، ولكن هذا الأمر أصبح مستبعدًا بشكل متزايد، حيث يتعين على جميع الدول الأعضاء الموافقة على قبول عضو جديد.