داعش التنظيم الإرهابي الذي يطل علينا كل حين بمجزرة جديدة وتتمدد في افريقيا وكثفت نشاطها مؤخراً هناك، اذ نفّذ مسلحون مرتبطون بالتنظيم الارهابي مذبحة في غرب أوغندا، حيث تم قتل أكثر من 40 شخصًا، معظمهم تلاميذ، في هجوم على مدرسة في بلدة قريبة من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقًا للمصادر الرسمية والإعلامية الأوغندية، تم انتشال جثث 41 شخصًا، بينهم 38 طالبًا، تعرضوا للحرق أو تعرضوا لإطلاق النار عليهم أو تعرضوا للضرب حتى الموت بعد أن هاجم متمردون مدرسة ثانوية ليلة الجمعة. كما قام المهاجمون بخطف ما لا يقل عن 6 أشخاص. ألقت اللوم على المذبحة التي وقعت في مدرسة “لوبيريها” الثانوية في بلدة مبوندوي الحدودية على “القوات الديمقراطية المتحالفة”، وهي جماعة تشن هجمات من قواعدها في شرق الكونغو المضطربة منذ سنوات.
صرّح الجنرال ديك أولوم من الجيش الأوغندي لوسائل الإعلام بأن “أجهزة الاستخبارات تلقت معلومات عن وجود عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة قبل يومين على الأقل من الهجوم”، وشدد على ضرورة فتح تحقيق. واعتبر أن منفذي الهجوم كانت لديهم معلومات مفصلة حول المدرسة، وأوضح أنهم “كانوا يعرفون أين توجد مهاجع الفتيان والفتيات… لذلك أغلق المتمردون مهجع الفتيان وأضرموا فيه النار. لم يغلقوا مهجع الفتيات وتمكنوا من الخروج، ولكنهن تعرضن للضرب بالمناجل بينما كن يركضن بحثاً عن مخبأ فيما قُتلت أخريات”.