جدّد رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، اليوم، المطالبة بالتوصل إلى تفاهم داخلي بشأن الملف الرئاسي، ودعا إلى عدم التمسك بأسماء محددة أو مرشحي مواجهة.
وخلال مقابلته مع تلفزيون “LBCI” دعا باسيل إلى إطلاق آلية تفاهم داخلية رئاسية لإغلاق الأبواب أمام التدخل الخارجي، مشيرًا إلى أنه يجب علينا أن نتفق جميعًا على أن التمسك بشخص واحد من جهة أو ترشيح مرشح يتعارض مع الآخرين من جهة أخرى ليس الحل المناسب، ويجب أن نسعى للوصول إلى طرق أخرى.
وأوضح باسيل أن الاتفاق الحالي بين المسيحيين هو مجرد بداية، وأنه لا يفرض أي شيء كما يشاع، وأننا ملزمون بالتوجه نحو البرنامج المشترك. وشدد على أنه لا يمكن أن نتوافق كمسيحيين وننحني، وإما أن يكون هناك شراكة أو سنزيد من تفاقم الأزمة.
وفيما يتعلق بأداء قائد الجيش العماد جوزيف عون في المؤسسة العسكرية، انتقد باسيل قائلاً إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق دولي بشأنه، فسيتم الانصياع له من قبل البعض، لكنه لن يسمح بأن يكون التيار الوطني الحر جزءًا من مشروع رئاسي يحكمه الفشل.
وعندما سئل عن موقفه من التصويت ضد التوافق الشيعي في انتخابات رئاسة مجلس النواب إذا لم يفز حزب الله في جبيل، أشار باسيل إلى أن “الثنائي اليوم يمارس هذا الأمر عن طريق فرض رئيس يمثله نائب واحد على المسيحيين”.
وفيما يتعلق بالتواصل مع حزب الله، قال باسيل إن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله أعلن أن التفاهم معهم لا يشمل مسألة الرئاسة، وسأل لماذا يزعجون إذا قمنا بالتصويت لصالح مرشح آخر. وأعرب عن عدم تصديقه “أن ما بنيناه خلال 17 سنة يتم محوه في شهر”.