انشقاق قوات فاغنر عن القيادة الروسية، اتهامات وتهديدات متبادلة، سيطرة لقوات فاغنر على مناطق داخل الاراضي الروسية وعلى منشآت نووية، كل ذلك خلق حالة من القلق داخل الأوساط الإيرانية حسب سكرتير حزب كوملة عبدالله مهتدي.
وقال هي مدرسة واحدة مدرسة القمع والإرهاب لقد قامت سلطات بوتين على غرار النظام الإيراني بمنع وسائل الإعلام من نقل تصريحات فاغنر الذي يعتبر ان وزارة الدفاع الروسية تحولت الى منصة لخداع الشعب الروسي، وانه سيدفن وزير الدفاع الروسي الى جانب لينين …
واللافت في كل هذا المشهد ان وجوه محور الممانعة من ايران حتى لبنان قد تلوّنت بالاسود نتيجة المستجدات على الساحة الروسية …
وختم حديثه قائلاً كلي ثقة ان أي انتكاسة هناك ستكون نتيجتها انتقال هذه العدوى الى الداخل الإيراني لتحرير هذا الشعب من نير نظام لا يشتهر إلا بالقتل والسيطرة والتوسّع وتدمير الحضارات …
إنه عصر الذئاب التي تنهش بعضها، وها هو بوتين يتجرع كأس السم الذي سكبه للشعب الاوكراني الذي تبين انه كالكرد شعب مقاتل وعنيد واوجه له تحية النضال والكفاح ضد الظلم والاستعمار.