خاص – اخباركم اخبارنا
ينعقد في اوساط الثنائي الشيعي في الاونة الاخيرة رهان مضمر يكبر يوماً بعد يوم على دور اكثر فاعاية للسعودية بغية المساعدة على توفير الظروف الملائمة لايصال مرشح الثنائي للرئاسة الاولى سليمان فرنجية الى قصر بعبدا.
وتبني مصادر هذا الثنائي اعتقادها هذا على انه سبق للرياض ان اعطت تعهداً مبدئياً لفرنجية بأن النواب المحسوبين عليها في مجلس النواب الحالي، سيمنحون اصواتهم له عندما تصل الامور الى اللحظة المفصلية ويصير نجاحه مرهوناً بأصوات هؤلاء والمقدر عددهم بنحو 12 نائبا. علماً ان قسماً من هؤلاء قد ابلغوا الى فرنجية في جلسة الانتخاب الاخيرة التي جرت في 14 حزيران الجاري، انهم حاضرون للتصويت له، فطلب هو منهم تاجيل الموضوع الى الجلسة التالية، اي عندما تتوفر كل مقومات وصوله الى سدة الرئاسة الاولى.
وتذكر المصادر اياها ان دعوة السفير السعودي الى كل من السفير الايراني والقائم بالاعمال السوري في بيروت لحضور مأدبة الغداء التي اقامها قبيل ايام قليلة في مقر السفارة السعودية في الحازمية، وهي الاولى من نوعها شكلت بالنسبة للثنائي علامة فارقة ايجابية يمكن البناء عليها واعتبارها مدخلاً لسياسة سعودية جديدة في الداخل اللبناني، ينهي سياسة ” النأي بالنفس التي مارستها القيادة السعودية منذ فترة طويلة.
واشارت المصادر عينها الى ان امكان انطلاق عملية التفاوض والحوار بين الرياض وحزب الله، والذي كثر الحديث عنها في الاونة الاخيرة، باتت قائمة واكثر احتمالاً من ذي قبل، مشيرة الى معلومات توفرت لديها وفحواها ان مستشار الامن القومي السعودي سعد بن محمد العبيان هو من سيمثل الجانب السعودي في عملية التفاوض المنتظرة تلك لاعتبارت عدة، ابرزها انها مفاوضات ذات طبيعة امنية وسياسية ايضاً…