أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تعتبر بلاده المستفيد الاكبر من الأحداث المتعلقة بروسيا، الى انه يرى في تمرد مجموعة فاغنر دليلاً على ضعف روسيا وعدم استقرارها السياسي. وأكد زيلينسكي أن وجود القوات الروسية والمرتزقة في أوكرانيا يزيد من الفوضى والمشاكل التي ستواجههم في المستقبل.
من جانبها، رأت غانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني أن التمرد يمثل فرصة لأوكرانيا. وأشارت إلى أن القتال مستمر، ولكنه يؤدي إلى تدمير الأعداء وتضعف قدرتهم. وأكدت أن أوكرانيا ستواصل العمل لتحقيق النصر.
من جانب الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أنه سيتم الاحتفاظ بتنسيق وثيق مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن الأحداث في روسيا. وأكد أن الولايات المتحدة ستظل على اتصال وتعاون مع الحلفاء والشركاء لمتابعة التطورات.
من جانب الإمارات، أشار مستشار رئيس الدولة أنور قرقاش إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية لتجنب المزيد من التوتر. ورأى أن الحل السياسي أصبح ضرورة لتجنب الصراعات وتأثيراتها السلبية على استقرار العالم.
من جانب البحرين، أعربت وزارة الخارجية عن أهمية الحفاظ على الاستقرار في روسيا وتأكيد دعمها للرئيس فلاديمير بوتين وتطبيق القوانين الشرعية في البلاد.
وفيما يتعلق بقطر، عبرت وزارة الخارجية عن قلقها إزاء الوضع في روسيا ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس القصوى، محذرة من أن تفاقم الأوضاع قد يؤدي إلى تبعات سلبية على الأمن والسلم الدوليين وإمدادات الغذاء والطاقة.