السبت, يوليو 19, 2025
27.4 C
Beirut

إسرائيل تتباهى: دمرنا هرم قيادة الحزب (صورة)… مواصفات الصاروخ الذي دمر المبنيين!

نشرت في

تقرير الضاحية من أخباركم – أخبارنا

في بيانات متتالية نعى حزب الله قائدين عسكريين و14 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، ومن الملفت ان بيانات النعي ذكر فيها خامنئي وفلسطين وانهم استشهدوا في سبيلهم ولم يأتي كعادته على ذكر لبنان.. فكيف بالتالي يدعوا الافرقاء في الوطن للوقوف الى جانبهم وهم اصلا لا ينتمون الا لغيره…

فقد نعى الحزب في بيانات متلاحقة “القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) التي ‏كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها ‏حلمه الأكبر. ‏
واوضح بانه بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتعاهد روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله. ‏ونحن نعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولسماحة القائد الخامنئي دام ظله ولجميع المجاهدين ‏والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة ‏من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصوصًا إلى عائلاتهم الشريفة فردًا فردًا ونسأل الله تعالى أن يمنَّ عليهم ‏بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع رسول الله وأهل بيته ‏الأطهار عليهم السلام، وأن يلحقه بقافلة شهداء كربلاء النورانية.‏
كما نعى القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية “قوة الرضوان” حتى مطلع 2024، والذي اغتيل مع القائد العسكري عقيل. ونعى العناصر ال14.

من جهته، استعرض الجيش الإسرائيلي، سلسلة القيادات العسكرية لحزب الله، وعلى رأسها أمين عام الحزب حسن نصرالله، موضحا أنه قضى على 6 منهم من أصل 9، فيما أكد أنه قضى على هرم قيادة “قوة الرضوان”.

وفي بيانات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تحت عنوان “تحت الأرض وفي قلب معقل حزب الله في بيروت: جيش الدفاع قضى على هرم قيادة “قوة الرضوان” في حزب الله”، قال الجيش الإسرائيلي إنه “في غارة دقيقة مساء أمس الجمعة، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله المدعو إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية”.

وأضاف: “إلى جانب إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 إرهابيا آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان، من بينهم: أحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان. وقد شغل عدة مناصب في حزب الله ومن بينها منصب قائد قوة الرضوان خلال العقد الأخير حتى بداية عام 2024. وكان وهبي من المخططين الرئيسيين لخطة الهجوم “احتلال الجليل” وشارك في تعزيز تموضع حزب الله في جنوب لبنان إلى جانب محاولاته تطوير القتال البري للتنظيم. على مدى السنوات وخلال الأشهر الأولى من الحرب خطط وهبي وأشرف على تنفيذ عمليات التسلل وإطلاق القذائف الصاروخية نحو أراضي دولة إسرائيل”.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن “الجيش قضى على قادة من وحدة الهجوم التابعة لقوة الرضوان وهم: سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) – قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل، عباس سامي مسلماني (سراج علي) – قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا، عبدالله عباس حجازي (بلال) – قائد منطقة الهجوم على جبال راميم، محمد أحمد رضا (نينوى) قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام، حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) – قائد منطقة الهجوم في جبل روس (هار دوف)، هؤلاء القادة أشرفوا وخططوا على مدار سنوات لعملية الهجوم واقتحام أراضي دولة إسرائيل في وقت الحرب”.

واشار عدد من الخبراء العسكريين والإستراتيجيين أن الغارة الإسرائيلية على منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية تمت بواسطة صاروخ “رامبيج” الإسرائيلي، والذي له مميزات عديدة. وهو صاروخ عالي الدقة، ويستخدم لضرب الأهداف الإستراتيجية والمهمة، ويمتاز بخاصية التخفي، ويمكن توجيهه من خلال نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” أو الأقمار الصناعية، ويمكن للطيار أن يطلق هذا الصاروخ ثم ينقل الإحداثيات من الطائرة إلى الصاروخ.
ويبلغ طول الصاروخ ما يقارب 4 أمتار و7 من عشرة، ويصل قطره إلى 306 مليمترات، وهو صاروخ متعدد المهام والأغراض. ويستخدم ا بواسطة طائرات “إف-15″ و”إف-16” و”إف-35″، وهي طائرات تمتاز بمواصفات وإمكانات كبيرة.
وتم استخدام الصاروخ في ضرب قاعدة أصفهان عام 2024.

من جهتها، تعرف وحدة الرضوان، بكفاءتها العالية وخبرتها الطويلة في العمليات العسكرية، كانت على مدار السنوات الماضية في طليعة المواجهات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرًا.
وتعد قوات الرضوان واحدة من أكثر الوحدات شهرة وتفوقاً داخل حزب الله وهي الذراع العسكرية الضاربة للحزب، وتتميز بقدرات قتالية عالية وتدريبات متقدمة.
ويُنظر إليها في كونها عنصرًا رئيسًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتأسست وحملت اسمها تيمنًا بالقيادي الراحل عماد مغنية، الذي كان يعرف بلقب “الحاج رضوان”، الذي اغتيل في دمشق عام 2008. مهام قوّة الرضوان لعبت الوحدة دورًا حاسمًا في تطوير القدرات العسكرية للحزب، وكان مغنية مسؤولاً عن العديد من العمليات النوعية، خاصة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، أما بعد اغتياله فقد أصبحت الكتيبة ذراعا للمقاومة داخل الحزب، وهي تعمل على مواصلة إرثه العسكري.
وتتميز الوحدة إضافة إلى أنها أحد من أهم مكونات كتائب حزب الله، بتدريبها المتقدم وتجهيزها بعتاد عسكري حديث، ويخضع أفرادها لتدريبات عسكرية شاقة تشمل القتال البري وحرب العصابات والعمليات الخاصة. وتتركز تدريبات الأفراد على اللياقة البدنية العالية والقدرة على تنفيذ المهام في ظروف صعبة ومعقدة. وتعد القوة مسؤولة عن تنفيذ الهجمات المتقدمة والكمائن واستهداف المواقع الاستراتيجية. كما تُستخدم في العمليات التي تهدف إلى استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية وتحييد خطر القوات البرية الإسرائيلية، وتشارك في تكتيكات حرب الأنفاق. تمتاز وحدة الرضوان بقدرات عسكرية متقدمة تشمل، الأسلحة المتطورة، حيث تتسلح بمجموعة من الأسلحة المتقدمة مثل الصواريخ المضادة للدروع والمدافع الرشاشة وأجهزة الاتصال الحديثة، وتستخدم تقنيات متطورة مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية. كما تعتمد القوّة على التكتيكات العسكرية المعقدة التي تشمل حرب الأنفاق والكمائن الدقيقة، وتستخدم أيضاً تكتيكات المفاجأة والهجوم المباغت، ما يمنحها تفوقا في المواجهات غير المتكافئة. إضافة إلى تطويرها قدرات في مجال الحرب الإلكترونية والتجسس، ما يمكنها من استهداف خصومها بشكل أكثر دقة وفاعلية.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

More like this

استنفار أمني وديبلوماسي لاحتواء تداعيات السويداء….عناوين ومختارات من الصحف

أخباركم - أخبارناتصدّرت أحداث سوريا وتداعياتها على الداخل اللبناني عناوين الصحف الصادرة اليوم، مع...