أخباركم – أخبارنا
طمأنت نقابة أصحاب السوبرماركت ونقابة مستوردي المواد الغذائية الشعب اللبنانيّ إلى أنّ مخزون المواد الغذائية المتوفر لدى لبنان يكفي لما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وأكدت في بيان مشترك، أنّ الاستيراد لا يزال مستمرًا عبر الموانىء اللبنانية وهذا من شأنه أن يحافظ على المخزون.
وأكدت النقابتان أنّ مخازن المواد الغذائية قد لبت الطلبيات كلها التي وردت إليها.
وأعلنت أنّه ليس هناك أي نقص في أي سلعة من السلع الغذائية.
وكان قد زار رئيس نقابة أصحاب السوبرماركت نبيل فهد ورئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي، مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر في مقر الوزارة.
وعقد إجتماع عمل جرى خلاله البحث في مختلف الأمور اللوجستية المتعلقة بالمواد الغذائية في ظل الظروف والتحديات التي يواجهها لبنان والشعب اللبنانيّ جراء العدوان الاسرائيليّ الوحشي.
وفي السياق نفسه، لفت البيان إلى حصول نوع من الإزدحام وارتفاع الطلب على المواد الغذائية من السوبرماركت ومراكز البيع بالتجزئة إلا أنه طمأن بالوقت نفسه إلى أن الوضع لم يرقَ إلى وضعية التهافت كما أن الأمور هدأت إلى حد ما منذ صباح اليوم.
وتوقعت النقابتان إستقرار أسعار المواد الغذائية كون العرض كبير وكل السلع متوافرة بكميات كبيرة.
وفي سياق متصل أعلنت النقابتان أنه بات بإمكان المستوردين تأمين البيان الجمركي عبر خدمات المكننة في الوزارة أي online وهذا ما من شأنه أن يساعد على إخراج البضائع بشكل مرن وأسرع، علماً أنه تم الانتهاء اليوم من الكشف على كل الحاويات وأخذ العينات المطلوبة بما معناه أنه لا يوجد أي تراكم في المعاملات.
من جهته طمأن رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أن لا أزمة وقود والمادة متوفرة، موضحا أن المشكلة تكمن في تنقل شاحنات الوقود في المناطق المستهدفة.
وأوضح أنه طالما البحر مفتوح والتمويل مؤمّن فبواخر المحروقات موجودة
الى ذلك علت الصرخات في صور جراء إقفال محطات البنزين والسوبرماكات أبوابها والنقص بالادوية