تقرير لبنان الميداني أخباركم – أخبارنا
قالت إسرائيل، الاثنين، إنها اغتيال قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله بغارة على العاصمة اللبنانية بيروت، السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب ” خلال غارة على بيروت، السبت، تم القضاء على عيد حسن نشار، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى لدى منظمة حزب الله”.
وزعم أن نشار “كان عبارة عن مركز خبرات رئيسي في مجال القذائف الصاروخية، حيث عمل سابقًا قائدًا لوحدة صواريخ الأرض أرض ونائبًا لقائد وحدة بدر”.
واعتبر أن “تصفية نشار تضاف إلى تصفية رئيس منظومة الصواريخ والقذائف الصاروخية التابعة لحزب الله، إبراهيم محمد قبيسي، إلى جانب عمليات تصفية طالت العديد من قادة هذه المنظومة”.
وقال: “كما تم القضاء على كل من قائد وحدة الصواريخ الدقيقة في جنوب لبنان ونائبه وغيرهما من قادة الوحدة في جنوب لبنان والتي كانت مسؤولة عن إطلاق القذائف باتجاه وسط البلاد خلال الأسبوع الماضي”.
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه “بالإضافة إلى ذلك، خلال الهجمات تم تدمير مخزونات من القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله، والتي يصل مداها لـ 200 كيلومتر”.
ولم يعقب حزب الله على ادعاء الجيش الإسرائيلي حتى الساعة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زفت شهيديها القائدين محمد عبد العال وعماد عودة وعبد الرحمن عبدالعال.
ببيان جاء فيه بمزيد من الفخر والإعتزاز تزف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهدائها القادة الأبطال:
- الرفيق الشهيد القائد البطل محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية.
- الرفيق الشهيد القائد البطل عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان.
- الرفيق الشهيد البطل عبد الرحمن عبد العال
الذين ارتقوا شهداء على طريق تحرير فلسطين فجر اليوم الإثنين 30 أيلول 2024. إثر عملية إغتيال غادرة نفذتها طائرات الإحتلال الصهيوني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت.
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تودع قادتها الشهداء الأبطال، فإنها تعاهدهم وتعاهد كل شهداء شعبنا وأمتنا، بأنها ستواصل درب الكفاح والمقاومة حتى كنس الإحتلال مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات.
كفاحنا مستمر ورايتنا ستبقى خفاقة تعانق الشمس.
جورزالم بوست
السؤال المطروح هو منذ الصباح هل تنفذ اسرائيل تهديدها وتدخل لبنان برياً، جورزالم بوست قالت ان اجتياح لبنان هي مسألة ايام، وظهرت صور تبين التحشدات التي تقوم بها اسرائيل على حدود لبنان. نائب امين عام حزب الله الرئيس المؤقت لحزب الله وباول تصريح له ما بعد اغتيال نصرالله قال ” ان قواتنا جاهزة لصد الدخول البري”.
واسرائيل تابعت قصف الضاحية والبقاع والجنوب ولاول مرة عين الدلب .. هاليفي: يتعين على إسرائيل مواصلة استهدافها بقوة
تابعت إسرائيل في ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع أوسع مروحة من الغارات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مجازر في الجنوب والبقاع، كانت أبرزها مجزرة في منطقة عين الدلب، شرق مدينة صيدا، في حين أعلنت السلطات اللبنانية أن 14 مسعفاً قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال يومين فقط.
في المقابل قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن جماعة «حزب الله» اللبنانية فقدت أسلحة وعدداً من أعضائها وقائدها في هجمات إسرائيلية، وإنه يتعين على إسرائيل مواصلة استهدافها بقوة.
وبعد ساعات على اغتيال عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، ويومين على اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله و20 آخرين من القيادات والعناصر معه، استهدفت غارة إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت قيادياً في «حزب الله»، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ «ضربة دقيقة» في المنطقة.
وتردد أن المستهدف هو أبو علي رضا، وهو أبرز القياديين الميدانيين للحزب، إلا أن الحزب نفى ذلك في بيان، قائلاً: «لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ غارة عنيفة على منطقة بين الشياح والغبيري في الضاحية الجنوبية». وتابعت أن «سحب الدخان ارتفعت في سماء المنطقة»، مضيفة أن «سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان المستهدف».
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف بالهجوم الأخير الذي شنّه الجيش على ضاحية بيروت الجنوبية، هو «مسؤول في الوحدة الكيميائية لـ(حزب الله)، المسؤولة عن مختبرات المتفجرات وإنتاج الصواريخ».
وفي البقاع في شرق لبنان، أودت غارة إسرائيلية على سهل البقاع بحياة القيادي البارز في الجماعة الإسلامية محمد دحروج.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم – امس – (الأحد)، مقتل 49 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب وشرق البلاد خلال 24 ساعة، 24 منهم في غارة واحدة، في وقت تكثّف إسرائيل منذ الاثنين ضرباتها التي تشمل أيضاً الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوزارة في بيان إن «غارات العدو الإسرائيلي على بعلبك الهرمل» في شرق لبنان أدت «في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصاً وإصابة 47 آخرين بجروح».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن تعرض أحياء في مدينة بعلبك، إحدى أكبر مدن البقاع في شرق لبنان، والقرى المحيطة بها لنحو «15 غارة» .
وأوردت الوزارة في بيان آخر أن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث لحصيلة اعتداء الجيش الإسرائيلي على عين الدلب، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 32 والجرحى إلى 53.
وأفادت الوزارة كذلك عن مقتل 4 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جب جنين في البقاع الغربي في شرق لبنان.
وأعلنت الوزارة في وقت سابق أن 14 مسعفاً قتلوا خلال يومين في القصف الإسرائيلي المتواصل، منددة باستهداف إسرائيل المراكز الصحية.
وفي شرق صور، أعلن الجيش الإسرائيلي، استهدافه 45 موقعاً لـ«حزب الله» في قرية كفرا بجنوب لبنان. وأضاف في بيان أن «من بين الأهداف، مخازن أسلحة وبنى تحتية عسكرية لـ(حزب الله)». وأوضح أنه «مستمر في قصف مواقع لـ(حزب الله) في لبنان»
وفي البقاع بشرق لبنان، شنّ الطيران الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق مختلفة من بعلبك والبقاع في لبنان خلال دقائق.
اما الغارة التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة زبود في البقاع الشمالي، أسفرت عن استشهاد عائلة مؤلفة من 17 شخصاً على الأقل، وما زال البحث جارياً عن ناجين تحت الأنقاض».
في المقابل، أعلن «حزب الله» قصف مدينة صفد ومنطقة أخرى في شمال إسرائيل «بصلية صاروخية». وقال الحزب، في بيان، إنه «قصف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، وكذلك منطقة روش بينا؛ رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين».
كما اعلن عن استهداف تجمّع للجنود الإسرائيليّين في مستعمرة شتولا، ومهاجمة معسكر ألياتكيم بسرب من المسيّرات الانقضاضية وإصابته، وقصف مستعمرة سونوبار بصلية صاروخية وراميا.