خاص: أخباركم -أخبارنا
توقف المراقبون كثيرا عند الضربات القوية التي تعرضت لها مدينة صور أمس خصوصا وأن المدينة محسوبة على حركة امل ورئيس مجلس النواب نبيه بري ،وتوقفت أكثر عند الضربة التي تعرضت لها بلدة الرئيس بري تبنين بالقرب من منزل ابنه عبدالله حيث اعتبروا كل ما يحصل “رسائل نارية لعين التينة” ، فهل بدأت الضغوطات على رئيس مجلس النواب نبيه بري وإلى أي ممكن أن تصل؟
يقول مصدر متابع أن عين التينة تتعرض لشتى أنواع الضغوطات في هذه المرحلة لكن يبقى اقساها ثلاثة انواع :
الاول من إيران المصرة على اكمال الحرب بالساحة اللبنانية لتحقيق أكبر امتيازات في المفاوضات التي تجريها مع طهران والتي كان آخرها في سلطنة عمان بعد الضربة الإسرائيلية لإيران.
الثاني :من الاغتراب الشيعي المصر على وقف الحرب لتخفيف الخسائر التي تتعرض لها الطائفة الشيعية والمعرضة أن تتزايد في حال اسمرار الحرب.
الثالث :من واشنطن المصرة على تحقيق إنجاز ما قبل الخامس من تشرين الثاني لدعم حظوظ كاميلا رايس التي ما زالت حتى الآن تعاني من مشاكل في الولايات المتأرجحة.
ويضيف المصدر أمام هذا الواقع لا يبدو الرئيس بري قادرا على مواجهة الضغوطات الإيرانية المباشرة خصوصا وأن كل كلام عن أن الحزب سلم القرار السياسي والمفاوضات هو كلام غير واقعي بعدما بينت التطورات أن قرار الحزب لبس بيده اصلا بيسلم إلى بري أو لغيره.
وتختم المصادر ،وعلى هذا الأساس بدأت الد ثائر المعنية تتحدث خمسا عن مزيد من الضغوطات التي سيتعرض لها رئيس البرلمان في المستقبل والتي قد تصل إلى حدود وضع عقوبات أميركية عليه اذا لم يوافق على الطرح الذي مع هوكشتين في آخر لقاء معه في بيروت.
وهذا يتحدث المصدر بكثير من الثقة عن رسالة أودعها هوكشتين في عين التينة لمضيفه قبل المغادرة حيث يروي انه ومع دخول الموفد الأميركي إلى الغرفة المقررة للإجتماع بقي الرئيس بري جالسا لبرهة قبل أن يقف مما جعل مرافق هوكشتاين يلفت نظره بسرعه فرد الموفد الأميركي:”اتركه سوف يدفع الثمن”.