خاص: أخباركم -أخبارنا
على وقع العمليات العسكرية التي تصاعدت كثيرا في الساعات الماضية يبدو أن الحراك الديبلوماسي ينشط أيضا بوتيرة عالية بعيدا عن الاضواء في أكثر من عاصمة.
وفي هذا المجال يقول مصدر وزاري متابع لما يجري ،أن إسرائيل مصرة على التصعيد بالتزامن مع الحراك الديبلوماسي لتثبيت الشروط التي ستضعها في المفاوضات المقبلة قبل وقف إطلاق النار كشرط أساسي للبدء بهذه المفاوضات كما تريد واشنطن -ودائما بحسب المصدر-
وبحسب المعلومات الواردة إلى بيروت من أكثر من عاصمة عربية وغربية فإن الجيش الإسرائيلي بات يعاني من أكثر من مشكلة سياسية وأمنية وحتى اقتصادية قد تنفجر في وجه نتانياهو في حال لم يتم وقف إطلاق النار في الأسابيع المقبلة.
ويختم المصدر ،وعليه فإن الأيام المقبلة ستشهد حركة موفدين إلى تل أبيب وبيروت خصوصا وأن إدارة بايدن ما زالت مصرة على تحقيق تقدم ما عشية الانتخابات الرئاسية حتى ولو في الساعات الاخيرة لتعبيد الطريق أما كاميلا هاريس الذي لا يبدو أن طريقها نحو البيت الأبيض مفروش بالورود.