الإثنين, نوفمبر 4, 2024
22.8 C
Lebanon

إسرائيل تسرّب “الاتفاق” وميقاتي متفائل .. قاسم : نقبل وقف الحرب بشروط تناسبنا .. وللسفيرة الاميركية لن تري هزيمتنا .. وترامب وجه رسالة للبنانيين : سأوقف المعاناة والدمار ..

نشرت في

spot_img

تقرير لبنان السياسي من أخباركم – أخبارنا

موجة كبيرة من الأجواء الإيجابية يتم بثها وتسريبها من قبل الإعلام الإسرائيلي حول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. يأتي ذلك في ظل تكثيف الضغوط الأميركية للوصول إلى هذا الاتفاق قبل الانتخابات الأميركية وفي هذا السياق تأتي زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ومستشار الأمن القومي بريت ماكغروك إلى إسرائيل لإنجاز هذا الاتفاق وكتابة مسوّدته. وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن الحكومة الأمنية تناقش شروط الهدنة مع “حزب الله” في جنوب لبنان، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري. وفي تصريح للإذاعة العامة الإسرائيلية، أشار كوهين إلى أن المناقشات جارية، لكنه توقع أن تستغرق بعض الوقت.

ولكن في الموازاة تبرز تهديدات المسؤولين الإسرائيليين للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تهديدات انضم إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى انقطاع خطاب أمين عام حزب الله الجديد، الشيخ نعيم قاسم، قائلاً: “سمعت أن خطاب زعيم حزب الله الجديد انقطع في منتصفه. هذا إشارة لما هو قادم”. وفي أول إطلالة علنية له بعد تعيينه أمينًا عامًا لحزب الله، شهد خطاب الشيخ نعيم قاسم، الذي ألقاه عبر قناة المنار، انقطاعًا مفاجئًا للبث قبل أن يعود بعد بضع دقائق بررها اعلام الممانعة بانه هجوم سيبراني على المنار والميادين.

وأكد قاسم، أن الحزب قادر على الاستمرار في الحرب ضد إسرائيل “لأيام وأسابيع أشهر”. واعلن “إذا قرر الإسرائيليون أنهم يرغبون في وقف الحرب فنقول إننا سنقبل ذلك لكن بالشروط التي نراها مناسبة”. اما برنامج عمله “فاستمرارية لبرنامج قائدنا نصر الله في كل المجالات السياسية. سنتستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسارها. سنحافظ على التوجهات السياسية المرسومة ونتعامل مع تطورات المرحلة”.
وشكر قاسم لقيادة حزب الله أنهم اختاروه لهذا الحمل الثقيل، مشيرًا إلى أن اختياره للمنصب دليل ثقة طالبًا العون من الله وأن يكون خادمًا لهذه المسيرة وأن يتحمل هذا الحمل الثقيل.
وقال : “أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا وبرنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا حسن نصرالله في كل المجالات ونتعامل مع تطورات المرحلة بحسبها، أما مساندة غزة فكانت واجبة ولحق أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم وهذا حق انساني وعربي واسلامي وديني”.وأشار قاسم إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة للاعتداء على لبنان.
أضاف: ” اعتبرنا أنفسنا في إطار الدفاع الاستباقي واليوم نواجه مشروعًا كبيرًا فهي حرب اسرائيلية أميركية اوروبية عالمية فيها كل الامكانات للقضاء على المقاومة وشعوبنا في المنطقة”.
وتابع قاسم: “الحمدلله أنّنا دخلنا في جبهة المساندة وكسرنا مجموعة من الأفكار والمباغتات التي كانت تعدّها إسرائيل وبالمقاومة نعطّل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك”. وأكد أننا لا نقاتل نيابة عن أحد ولا لمشروع أحد إنّما نحن نقاتل من أجل مشروعنا وهو حماية لبنان وتحريره وإيران تدعمنا في مشروعنا ولا تريد شيئًا منّا”. ولفت الى أننا خلال 11 شهرًا قلنا إننا لا نريد حربًا لكننا جاهزون إذا فرضت علينا. ورأى قاسم أن هذه المواجهة ستكشف زيف القيم الغربية وهؤلاء جماعة “كذابين” وكلّ قيمهم سقطت.وأشار إلى ان أزمة البيجر وأجهزة اللاسلكي أصابت 4 آلاف لبناني بينهم مقاتلون ومدنيون، لافتًا إلى أن حزب الله أعاد تنظيم صفوفه في غضون 8 أيام بعد اغتيال نصرالله، وأضاف: “لا يزال هناك قيادات من الصف الأول في حزب الله”.ولفت قاسم إلى أننا توّجعنا وتألّمنا بعد أزمة “البيجر” واغتيال السيّد نصرالله وعدد من القيادات وكانت الضربة كبيرة، لكنّنا نهضنا من جديد والميدان أثبت ذلك.

اضاف: “قررنا تسمية هذه الحرب “معركة أولي البأس”. وتوجه الى العدو :ستهزمون حتما لأن الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا.. فاخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم وإلا ستدفعنون ثمنا غير مسبوق”.وأكد :”كما انتصرنا في تموز سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا”.وتوجه الشيخ قاسم للسفيرة الأميركية في لبنان: “لن تري لا أنت ولا من معك هزيمة المقاومة ولو حتى في الأحلام” .

سياسيا، ووسط معلومات عن مفاوضات وضغط اميركيين على اسرائيل لتسهيل اتفاق لوقف النار على الجبهة مع حزب الله، إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حيث تناول البحث تطورات الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وملف النازحين، إضافة الى نتائج واجواء اللقاءات والاتصالات الخارجية التي أجراها الرئيس ميقاتي.

وكان ميقاتي قد عقد سلسلة اجتماعات وزارية ولقاءات في السراي، فإجتمع مع وزير البيئة ناصر ياسين وبحث معه عمل لجنة الطوارئ الوزارية الخاصة بمواكبة الازمة الراهنة التي يمر بها لبنان وملف النازحين. واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل هنري خوري وبحث معه شؤون وزارته.

وكشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه اتصل بالوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي أبلغه أنه سيتجه إلى تل أبيب، وانشاء الله أن يكون هناك بوادر إيجابية ونتحلى بالتفاؤل، ولكن هل نصدق لا يمكننا أن نصدّق، ولكننا نأمل الوصول قريباً إلى وقف لإطلاق النار.
وقد تأخر هوكشتاين في الوصول إلى تل أبيب من الأحد إلى يوم الخميس بسبب بعض العثرات، وزيارته فيها بعض المؤشرات الإيجابية، وعندما سألته إذا كان بإمكاني أن أعطي نفحة تفاؤل فأجاب: “نحن اليوم بحالة أفضل من الأمس، ونأمل أن نصل إلى وقف النار ووقف العدوان على بلدنا”. ونأمل أن نراه قريباً جداً في بيروت قبل نهاية الأسبوع، في حال كانت النتائج إيجابية. وأكد ميقاتي أنه متفائل ولكن بحذر، وهناك تجارب سابقاً في غزة منذ أشهر إذ أن نتنياهو أطاح بكل المفاوضات السابقة. واعتبر ميقاتي أن حزب الله تأخر في فصل جبهة لبنان عن غزة.

وكشف ميقاتي أن هوكشتاين قدّم للبنان اقتراحاً وأبلغناه أنه قبل النقاش التفصيلي في هذا الاقتراح يجب أن يكون هناك التزام علني من الإسرائيليين بوقف إطلاق النار، وكنّا قد جرّبنا في النداء الدولي الذي صدر على عدد من رؤساء الدول سابقاً أن نصل إلى اتفاق ولكن نتنياهو نسفه وانقلب على كل ما أبلغنا به من قبل الأميركيين بأنهم حصلوا على الضوء الأخضر من الإسرائيليين، ولذلك طلبنا التزاماً إسرائيلياً وضمانة أميركية لوقف النار، وبعدها نتحدث بكل الشروط وهي تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته بإشراف أميركا وفرنسا. وما بين القرارين 1701 والـ1559 أشار ميقاتي إلى أنه يلتزم بالميثاق الوطني والذي ينص على صرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار حققوا تقدمًا كبيرًا في جهود التوصل إلى تسوية في لبنان، حيث تتركز الجهود على صياغة اتفاق ينهي الصراع القائم.
فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يعمل حاليًا على صياغة مسودة اتفاق بين إسرائيل ولبنان، تتعلق بوقف العمليات العسكرية في المنطقة. وتوقعت بأن يتم إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية خلال الأيام المقبلة وقد تعلن الإدارة الأميركية عنه قبل الانتخابات. وأكدت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان خلال أسبوع. ومع ذلك، أضافت أنه في حال جرى خرق الاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف عملياته العسكرية في المنطقة. كما تتحدث المسودة التي تم تسريبها إسرائيلياً بأن الاتفاق يجب أن يضمن تطبيق لبنان للقرارين 1701 و1559.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء امس الاربعاء، ما يُعتقد أنه نص مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وتشير الوثيقة المسربة إلى عدد من النقاط الأساسية، أبرزها:

  • وقف كامل للأعمال الحربية بين لبنان وإسرائيل.
  • تحمل الجيش اللبناني المسؤولية عن تطبيق الاتفاق في الجنوب.
  • دعم أميركي ودولي لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، سواء من حيث الكم أو النوع.
  • إسرائيل تحتفظ بحق التحرك عسكريا ضد التهديدات بالتنسيق مع أميركا.
  • لطيران إسرائيل أن يحلق متخفيا للضرورة ودون خرق جدار الصوت.
  • إسرائيل ملزمة بسحب قواتها من لبنان خلال 7 أيام من وقف القتال.
  • تطبيق الاتفاق كاملا يتم خلال هدنة مدتها 60 يومًا.
  • الجيش اللبناني ينتشر في المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية.

أما القناة 12 الإسرائيلية فقالت إن هوكتشاين وماكغورك سيلتقيان برئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت وآخرين، والغرض من جولة الاجتماعات هو بلورة موقف يتم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وبعد الوصول إلى إتفاق مع نتنياهو وغالانت، سيتمكن الأميركيون من نقلها إلى دولة لبنان وبالتالي تحريك المفاوضات”.
كذلك، ذكرت القناة أن إسرائيل لديها سلسلة من الشروط أساسها ضمانات لحرية عمل الجيش الإسرائيلي في لبنان ومنع تسليح “حزب الله” في المستقبل وسحب عناصره إلى منطقة شمال الليطاني وتنفيذ انتشار واسع للجيش اللبناني عند الحدود مع إسرائيل. وأشارت القناة إلى أن هناك شرطاً يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً للتوصل إلى إتفاق نهائي. في المقابل أعلن البيت الأبيض أنه يتم التداول بمسودات كثيرة حول الاتفاق وهي لا تعكس الواقع الحالي للمفاوضات.

وسط هذه الاجواء، توجه الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب إلى الجالية اللبنانية الأميركية، قائلًا “خلال فترة إدارتي، حل السلام في الشرق الأوسط، وسوف نحل السلام مرة أخرى قريبا جدا”. وتابع في رسالة: “سأصلح المشاكل التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان. أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي، السلام الدائم، وسوف ننجزه بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات”.. أضاف “إنني أتطلع إلى العمل مع الجالية اللبنانية التي تعيش في الولايات المتحدة الأميركية لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم، صوتوا لترامب من أجل السلام”.

يشارك:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

الإنتخابات الرئاسية الأميركية قبل أقل من يوم : تقارب لصيق

أخباركم - أخبارناواصلت كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب، حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في...

طالبة إيرانية رفضت إرتداء الحجاب فضربت ونقلت إلى مستشفى للأمراض النفسية؟!

أخباركم - أخبارناقامت طالبة جامعية في جامعة "آزاد"، فرع العلوم والبحوث في طهران، بخلع...

بزشكيان: لا نسعى إلى الحرب لكننا مستعدون للدفاع عن أراضينا

أخباركم - أخبارناأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده لا تخشى الحرب...

الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة “عالمنخار” 7 ولايات “متأرجحة” ستحدّد الرئيس !

كتب جميل نعمة لـ "أخباركم - أخبارنا"قبل ساعات من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي...
spot_img

More like this

ميقاتي يحذر من التمادي الإسرائيلي ودعا المجتمع الدولي لوقف العدوان .. لقاءات لبحث الأزمة الإنسانية .. عون يشرح له معطيات عملية البترون !

أخباركم - أخبارنا في ظل تزايد حدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، أكد رئيس...

رسالة عماد 5! (فيديو)

أخباركم - اخبارنانشر الاعلام الحربي في حزب اللهفيديو عماد5. بعنوان لن نترك الساح …...