علم موقعنا اخباركم اخبارنا ان مصر قامت بوساطة ما بين حزب الله واسرائيل لحل ازمة الخيم على الحدود، ولكن الوساطة فشلت ولم يتم التوصل الى حل في ظل تعنت الحزب.
بالمقابل يبدو ان الحزب قرر عدم الانجرار الى حرب في هذه اللحظة مع اسرائيل اذ قام بنصف تراجع وسحب خيمة من الاثنتين حسب ما اعلن موقع والاه الاخباري الاسرائيلي. واعلن الموقع أن عناصر حزب الله نقلوا إحدى الخيمتين في منطقة مزارع شبعا إلى داخل الأراضي اللبنانية، ولا تزال هناك خيمة واحدة يديرها نشطاء الحزب داخل مناطق تسيطر عليها “إسرائيل”.
قـنـاة كــان بدورها اعلنت عبر مصدر مطلع ان أحد مواقع حزب الله التي أقيمت داخل الأراضي الإسرائيلية تم إزالتها، إسرائيل تحاول الضغط على أطراف أجنبية مثل اليونفيل وفرنسا والولايات المتحدة لحل الأزمة.
لماذا تصف إسرائيل خيمة “حزب الله” بالحادث الخطير، وهل هي في داخل لبنان أم فلسطين؟
العربية الحدث قالت في تقرير لها انه في 8 نيسان الماضي، كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن “حزب الله” نصب خيمة تقع شمال السياج الحدودي بين إسرائيل ولبنان. ولكن موقع الخيمة يثير الكثير من اللغط، خاصة مع استمرار الصمت من جانب “الحزب”.
فالمعلومات الاسرائيلية تفيد بأن الخيمة تبعد 30 مترا جنوبي الخط الازرق المعترف به دوليا، في منطقة تعتبرها الأمم المتحدة أرضا إسرائيلية.
وبحسب ما أفاد موقع “إكسيوس” الإخباري، بأن الجيش الاسرائيلي لم يدرك وجود الخيمة في الموقع إلا بعد مرور أسابيع، حين نصب “حزب الله” خيمة أخرى، ووضع خزان مياه ومولدا كهربائيا في الموقع.
إسرائيل هددت باستخدام القوة لإزالة الموقع العسكري، والذي أقمته ميليشيات “حزب الله”، ولكنها لم تفعل حتى الآن.
أما قناة كان الإسرائيلية، كشفت أن قوة من “حزب الله”، “تعدت” على أراض في إسرائيل، وتحديدا في قطاع جبل دوف الواقع في مزارع شبعا المحتلة وأنشأت موقعا عسكريا.
إذاعة الجيش الاسرائيلي كشفت أن الاوساط الاسرائيلية تتحدث عن خيمتين، أقامتهما قوة من “حزب الله” خلف الخط الأزرق، وهو الخط الحدودي الدولي بين إسرائيل ولبنان.
ونقلت الإذاعة أيضا عن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي قوله، ان الأمر أصبح معلوما لدى كل الجهات، وتتم معالجته أمام جميع الأطراف المعنية.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أيضا، ان الجيش الاسرائيلي أعلن ان مواقع “حزب الله” الجديدة لا تشكل تهديدا أمنيا، ويفضل التعامل مع الموضوع على المستوى السياسي الديبلوماسي.
كما نقلت الاذاعة ايضا، ان الجيش الاسرائيلي سيحقق في كيفية التعامل مع نصب الخيمة ولماذا لم يتم إخلاء المواقع على الفور بعد إنشائها خلف الخط الأزرق.
يشار الى انه بين الحين والآخر، يتكرر حدوث توتر بين أسرائيل و”الحزب”، خاصة عند المناطق الحدودية. وعادة ما ينتهي بسرعة بوساطة من قوات حفظ السلام “اليونيفل”. كما ان لبنان يشكو بشكل شبه يومي من خرق اسرائيل لمجاله الجوي ومياهه الاقليمية، ويطالب الامم المتحدة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات