أخباركم – أخبارنا
حدث خطير وقع في منطقة البترون فجر أمس، تحقق فيه الأجهزة الأمنية اللبنانية (الجيش وقوى الأمن الداخلي). قوة خاصة قوامها أكثر من ٢٥ جندي (بحارة وغواصون)، نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر. الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية (شيطت ١٣ أو سيريت متكال). ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيقٍ ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا) من ضبط العملية.
أفادت مصادر “الحدث” أنّ “حسابات مؤيدة لحزب الله قالت إنّ قوة بحرية يشتبه أنها إسرائيلية قوامها 25 جنديا نفّذت إنزالاً فجر الجمعة على شاطئ البترون، واختطفت شخصاً لبنانيًّا من شاليه، وهو عنصر في حزب الله”. وقد كشفت مصادر لـ”الحدث” أن عملية الإنزال هذه استهدفت مسؤول “حزب الله” عماد فاضل أمهز.
الوزير علي حمية الذي لمح بداية ثم عاد ونفى وقال انه لم يصدر عنه اي بيان على ما تم تداوله عن انزال في البترون وقال عبر منصة X الأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة.