تقرير لبنان الميداني من أخباركم – أخبارنا
لم تسلم الآثار في مدينة بعلبك من القصف الاسرائيلي الذي استهدف المدينة وبينما تخوف كثر من استهداف مباشر للقلعة. وطالت الاعتداءات الاسرائيلية بواسطة الطيران الحربي المعادي السور الروماني خارج قلعة بعلبك قرب ثكنة غورو مما أدى الى انهيار قرابة 30 متراً من السور مخلفة أضرارا كبيرة جدا على هذا المعلم.
وأكد مسؤولون أن الضرر كبير وكبير جدا في السور الروماني والعدو الاسرائيلي من خلال تدميره للاثار يريد محو الهويّة.
ادرعي : قتلنا قائد قطاع الساحل بـ”حزب الله” وقائد المدفعية بالقطاع في صور
زعم المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ “الجيش الإسرائيلي هاجم أمس في منطقة صور، وقضى على قائد قطاع السّاحل في “حزب الله” معين موسى عز الدين، وعلى العنصر حسن ماجد ذياب، وهو قائد المدفعيّة في القطاع والمسؤول عن عمليّات الإطلاق نحو منطقة مشارف حيفا يوم الخميس الماضي”.
وقال : “أنّهما روّجا لمخطّطات عديدة ضدّ الجبهة الدّاخليّة الإسرائيليّة وقوّات الجيش، ويتحمّلان مسؤوليّة إطلاق أكثر من 400 قذيفة صاروخيّة نحو الأراضي الإسرائيليّة على مدار الشّهر الأخير”.
واضاف ، أنّه “خلال السّاعات الأربع والعشرين الماضية، هاجم سلاح الجو الاسرائيلي أكثر من 120 هدفًا لـ”حزب الله” في لبنان وحركة “حماس” في قطاع غزة”، مشيرًا إلى أنّه “في لبنان، تمّ استهداف مواقع إطلاق قذائف مضادّة للدّروع ومسلّحين ومبان عسكريّة ومستودعات أسلحة ومقرّات قيادة لـ”حزب الله” في عمق وجنوب لبنان”.
وادّعى بأنّ “قوّات الفرقة 91 تواصل العمل في منطقة جنوب لبنان، وتداهم مبان عسكريّة لـ”حزب الله”، وتصادر وسائل قتاليّة عديدة. ورصدت القوّات عناصر يعملون في مبان عسكريّة في المنطقة، وقد هاجمهم سلاح الجو وقضى عليهم”، كما أنّ “قوّات الفرقة 146 رصدت عناصر لـ”حزب الله” يستعدّون لتنفيذ عمليّات إطلاق نحو بلدات الجليل، حيث هاجمتهم طائرات سلاح الجو وقضت عليهم”.
ادرعي يوجه تحذيرا جديدا لابناء الجنوب
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا جديدا الى ابناء الجنوب.
وكتب ادرعي عبر موقع “إكس”:
“إعلان إلى سكان جنوب لبنان: نذكركم بان الحرب لا تزال مستمرة ونحن نواصل دك عناصر ومصالح حزب الله ولذلك نناشدكم بالامتناع عن السفر جنوبًا والعودة إلى منازلكم أو إلى حقول الزيتون الخاصة بكم. من أجل سلامتكم نرجو منكم الالتزام بهذه التعليمات”.
حدث خطير في البترون
وقع في منطقة البترون حدثا خطيرا فجر أمس، تحقق فيه الأجهزة الأمنية اللبنانية (الجيش وقوى الأمن الداخلي). قوة خاصة قوامها أكثر من ٢٥ جندي (بحارة وغواصون)، نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر. الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية (شيطت ١٣ أو سيريت متكال). ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيقٍ ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا) من ضبط العملية.
إستهدافات واسعة ومزيد من الحصار
باطار فرض الكزيد من الحصار على لبنان استهدف العدو محيط معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان لغارات إسرائيلية، صباح الجمعة، مما أسفر عن خروجهما عن الخدمة، حسب ما قال وزير الأشغال اللبناني، علي حمية لوكالة “فرانس برس”.
والمعبران هما جوسيه، الذي يربط سوريا بلبنان من جهة منطقة القصير، والمصنع الذي يعبر من خلاله سوريون ولبنانيون منذ اليوم الأول لحملة إسرائيل على جنوبي لبنان.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى موعد نشر هذا التقرير على الاستهداف، لكن سبق أن هدد بضرب المعابر الحدودية بين البلدين، إذ قال في حادثتين إنه قصف بعضا منها نظرا لطبيعة “استخدامها في عمليات تهريب أسلحة وذخائر من سوريا باتجاه حزب الله”.
وكانت آخر الضربات الإسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية وقعت الخميس، وأسفرت عن تدمير جسر يستخدم كمعبر بين إحدى مناطق القصير بريف حمص ولبنان.
بعد غارات عنيفة استهدفت اماكن جديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت فجر امس، اثر تحذيرات من المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلي بالعربية افيخاي ادرعي، تكثفت الغارات امس جنوبا وبقاعا حاصدة المزيد من الشهداء والجرحى.
كما استهدفت ليلا شقة سكنية في عين الرمانة -عاليه لجهة بلدة القماطية وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.
جنوباً، شنّ الطيران الإسرائيلي صباحا سلسلة غارات على مدينة بنت جبيل، وبلدة وادي جيلو – عيتيت في قضاء صور، تزامناً مع تحليق الطيران المسيّر والاستطلاعي في أجواء صور ومحيطها .كما شنّ غارات واسعة استهدف بلدات كونين، عيناثا، الجميجمة، برعشيت، حانين ومجدل سلم، وأطراف بلدتَي الشهابية والمجادل، تزامناً مع قصف مدفعي متقطع طاول مدينة بنت جبيل وبلدات حانين والطيري وكونين. وأغار الطيران الحربي على حسينية بلدة خربة سلم ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في البلدة ممّا أدّى إلى تدميره.
كما استهدفت الغارات منزلاً في بلدة يحمر الشقيف، قضاء النبطية، فدمرته وسّوته بالأرض. وشنّ 5 غارات عنيفة على الحيَّين الشرقي والغربي في البلدة تسبّبت بتدمير منازل.وشن سلسلة غارات على صور، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على أحياء عدة في يحمر الشقيف، وصولاً إلى بلدة ارنون ومحيط قلعة الشقيف لجهة الخردلي مع تحليق مسيرات فوق يحمر أرنون كفرتبنيت والزوطرين الغربية والشرقية ومزرعة الحمرا وقلعة أرنون.
أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة المجادل والشهابية ومنزل في الطيري وبنت جبيل والحنية وشقرا وبرعشيت وصفد البطيخ وبين كفررمان والجرمق من جهة زريقون وجبل الريحان ومجرى الليطاني بين المحمودية ومرجعيون وحي المسلخ مبنى آل الدقدوق في النبطية ووادي جيلو وعيتيت في قضاء صور مما أدى إلى تدمير محال تجارية . تزامن ذلك، مع قصف مدفعي لمدينة بنت جبيل وبلدة كونين.
وشن الطيران الحربي غارة مستهدفا بلدة تبنين. واستهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ كاراج ميكانيك عائد للمواطن ماهر اندراوس على طريق بلدة عين ابل مما ادى الى اشتعال النيران في السيارات الموجودة في داخل الكاراج.
كما استهدفت الغارات بلدات: دير عامص وياطر وكفرا وحداثا ورشاف ووادي العزية ، والزرارية، ومجدل زون، وعربصاليم، وحومين التحتا، وحي مريصع في بلدة انصار. كما استهدفت 5 غارات جوية متتالية المنطقة الواقعة بين بلدتي دير الزهراني وعزة.
الى ذلك، تم انتشال جثة عضو في بلدية النبطية محمد حسن عماد جابر (حمود) من غارة حي المسلخ. كما أغار الطيران الحربي على بلدات صديقين وزبقين وعيتيت وجويا.
وجدد الطيران الحربي غاراته قرابة السادسة من مساء امس، مستهدفا للمرة الثانية خلال ساعات قليلة بلدة تبنين الجنوبية. كما استمر تحليق الطيران المسيّر والاستطلاعي في اجواء صور ومحيطها. كما فجر الجيش الاسرائيلي مسجد الظهيرة.
هذا، واغار عند منتصف الليل على منزل جواد نصرالله في يحمر الشقيف فدمرته وسوته بالأرض وهو والد شهيدين في حزب الله. كما شنّ 5 غارات عنيفة على الحيين الشرقي والغربي في البلدة تسببت بتدمير منازل.
وفي البقاع ،شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على حي الزهراء في مدينة بعلبك، وبلدتي طاريا وبوادي غرب بعلبك، ومرتفعات بلدة قصرنبا والبزالية وأطراف بلدة رسم الحدث لجهة حربتا في البقاع الشمالي وعلى اللبوة ونحلة .
واغار على منزل في أمهز والحصيلة الأولية ادت الى سقوط 8 ضحايا فيما لا زالت أعمال رفع الأنقاض متواصلة. ودمّر الطيران الحربي منزلا في محلة رأس العين في بعلبك، مقابل مقهى ومطعم “ليالينا” عند مدخل حي مأهول بالسكان.
ونفّذ الطيران الاسرائيلي 16 غارة على قرى في قضاء بعلبك، في نحو نصف ساعة، في حزام ناري امتدّ من طاريا وصولاً إلى سهل حربتا.
واستهدفت غارتان بلدة طاريا في البقاع. وأخمدت فرق إطفاء الدفاع المدني الحريق في المنزل الذي استهدفته غارة في بلدة طاريا، وراح ضحيتها مواطنان هما: نجلاء حمية وزياد حمية، وأصيب خمسة مواطنين بجروح متوسطة استدعت نقلهم إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على الطريق الدولية في بلدة اللبوة طالت مقاماً دينياً. وشن غارة على حدث بعلبك المجاورة لبلدة طاريا.
كذلك، ألحقت الغارة الاسرائيلية التي استهدفت منزل المواطن مهدي سليم صلاح في وسط بلدة يونين، دمارا كبير في الحي. وحتى الآن تم انتشال جثامين سبعة شهداء، وما زالت عملية رفع الأنقاض متواصلة. علما بأن حوالي 20 مواطنا كانوا متواجدين في المنزل لحظة العدوان.
وأدت الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة أمهز الى سقوط 11 شهيداً. وشن الطيران الحربي غارة على مبنى في بلدة حوش النبي، وأخرى على منزل في بلدة نحلة، نجم عنها أربعة شهداء وعدد من الجرحى.
وشن الطيران الإسرائيلي غارة على حي الزهراء في مدينة بعلبك، وأخرى استهدفت جرود بلدة قصرنبا أدت الى سقوط شهيد، بالاضافة الى غارة طالت البزالية في البقاع الشمالي استهدفت مجلس عزاء في بلدة البزالية بالبقاع”، وأخرى بلدة بوداي غرب بعلبك.
في تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة بلدات في بعلبك ومحيطها ما أسفر عن وقوع العديد من الشهداء والجرحى.
-يونين: 6 شهداء، 6 مفقودين، وجريح.
-بدنايل: 4 شهداء، 3 مفقودين، وجريحين.
-السعيدة: شهيدان، 3 مفقودين.
-اللبوة: 3 شهداء، وجريحين.
-بين حربتا والبزالية: 5 شهداء، وجريح.
-أمهز: 11 شهيداً، 6 جرحى.
-مفرق إيعات: 3 شهداء، وجريح.
-نحلة: 5 شهداء، 6 جرحى.
-طاريا: شهيدان، 4 جرحى.
وشن الطيران الاسرائيلي قرابة السابعة من مساء امس غارة على بلدة بوداي في البقاع وعلى بلدة العلاق غرب بعلبك، وعلى بلدة السعيدة. وأفادت المعلومات عن سقوط أربعة ضحايا في الغارة على بلدة العلاق البقاعية. وشن الطيران غارات على لبّايا في البقاع الغربي وعلى المنطقة الواقعة بين سحمر ويحمر.
في المقابل، أفيد صباحاً عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات عدة في إصبع الجليل بينها كريات شمونة.وأعلن الجيش الإسرائيلي عن “رصد حوالي 10 صواريخ عبرت من لبنان حيث تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة”.كما أطلقت صفارات الإنذار في قرية الغجر في القطاع الشرقي من الحدود مع لبنان.
بيانات
وأعلن حزب الله ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام بِصلية صاروخية كبيرة. كما قصفوا مستعمرات معلوت ترشيحا، وكريات شمونة، وكرمئيل بصلية صاروخية.
كذلك، صدر عن غرفة عمليّات “المقاومة الإسلاميّة” البيان الآتي:
“يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
1- المُواجهات البرّية:
شهدت قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان في الأيام الماضية محاولات تقدّم لجيش العدوّ وقد تصدى مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:
- المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
تحت غطاء جوّي ومدفعي كثيف، حاولت قوّة مشاة إسرائيليّة التسلل باتجاه الأحياء الجنوبيّة لقرى شيحين والجبين، كما وحاولت قوة استطلاع أخرى التسلل باتجاه منطقة وادي حامول شمال شرق بلدة الناقورة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المُناسبة وأجبروها على الإنسحاب إلى منطقة اللبونة. وكذلك استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة تحشدات ومسارات تقدّم العدوّ داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في رأس الناقورة، وجلّ العلام.
- المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا) ، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.
تواصل المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات جيش العدو الإسرائيلي وتجمعاته في هذا المحور، وسط محاولات مستمرة للعدو للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
- المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
تُحافظ قوّات العدو السيطرة بالنار على الأطراف الشرقيّة لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي مُحاولة تقدّم جديدة على هذا المحور بعد المواجهات البطوليّة التي سطّرها مجاهدو المُقاومة خلال الأسبوع الفائت في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المُتقدّمة.
- المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.
تقدمت قوة مشاة معادية باتجاه اطراف بلدة كفركلا الشرقيّة وصولاً الى منطقة تل نحاس عند الأطراف الشماليّة الشرقيّة للبلدة، فتصدى لها المُجاهدون بالأسلحة المناسبة بالتزامن مع استهداف مُكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفيّة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوّات العدو الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعيّة وغطاء دخاني كثيف خوفا من استهدافات المُقاومة.
- المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
استهدف مجاهدو المُقاومة بالأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة.
فيما يتعامل مجاهدو المُقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المُتكرّرة باتجاه الأحياء الجنوبيّة والجنوبيّة الشرقيّة لمدينة الخيام بمُختلف أنواع الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة مُحققين إصابات مؤكدة.
2- القوّة الصاروخيّة:
تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 655 عمليّة إطلاق متنوعة. منها 63 عمليّة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط. وبعمق وصل إلى 105 كلم حتّى الضواحي الشمالية لـ “تل أبيب”.
3- القوّة الجويّة:
تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف قواعد العدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 76 عمليّة إطلاق لأكثر من 170 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 11 عمليّة منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ “تل أبيب”.
4- وحدة الدفاع الجوّي:
نفّذ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه، 20 عمليّة إطلاق لصواريخ أرض – جو ضد الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني، 4 عمليّات منها خلال الأيام الثلاثة الماضية.
- بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ “المناورة البريّة في جنوب لبنان”:
– أكثر من 95 قتيلًا و 900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ.
– تدمير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند.
– إسقاط 3 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
مع الإشارة الى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.
- تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة ما يأتي:
– تتجنب قوات العدو التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المُقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلًا إلى داخل القرى الحدوديّة والإنسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتيّة.
– إن خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الإشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، ومازالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً.
– بالرغم من الإطباق الإستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة اتجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكّده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكن العدو من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة”. وقصف حزب الله تجمعا للقوات الإسرائيلية جنوب بلدة الخيام.
اما في إسرائيل فقد دوت صفارات الإنذار في قرية الغجر خشية تسلل طائرات مسيّرة. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المطلة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة لافتة إلى أنه يتم منع دخول المدنيين بعد مقتل 5 أشخاص في القصف الأخير من لبنان.
وكانت قد أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات في الجليل الأعلى وإصبع الجليل بينها كريات شمونة وذلك بعد إطلاق صواريخ على كريات شمونة ومستوطنات شمالي إسرائيل.
وفي هذا الاطار، أفاد الاعلام الإسرئيلي بأنه رصد نحو 20 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل تم اعتراض بعضها والباقي سقط في مناطق مفتوحة.
إلى ذلك، اعترض الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية سبع طائرات مسيرة أطلقت باتجاه إسرائيل من عدة جبهات.
فييديو الشهابية اليوم