تم حظر العديد من حسابات المستخدمين في لبنان على تطبيق واتساب بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار. ووفقًا للعارفين في آليات عمل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، يشيرون إلى أنه منذ دمج تطبيق واتساب في شركة “Meta”، التي تملكها فيسبوك، زادت نسبة الحظر المفاجئ للأرقام دون سابق إنذار، سواء بسبب تغير نشاط الرقم في إرسال الأخبار أو المشاركة في المجموعات.
أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى حظر الأرقام هو استخدام تطبيق واتساب غير الرسمي، مثل تطبيق واتساب بلس الذي يتيح تعديل بعض خصائص التطبيق. يحذر الخبير من أن هناك آلية عمل جديدة قد يطبقها واتساب في المستقبل، وما قد ينطبق على فيسبوك قد يكون قد بدأ تطبيقه على واتساب بالفعل. ويشير الخبير إلى أن هذا الأمر يشير إلى المقاومة في لبنان والعداء مع العدو الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، يحذر العارفون بأنه يجب أن نتوخى الحذر ونستعد للأسوأ فيما يتعلق بآليات عمل تطبيق واتساب. ويضيفون أنه مع بدء تحليل البيانات، فإنه يمكن لتحليل صورة الملف الشخصي أو الصور المرسلة أن يؤدي إلى حظر الحساب، على سبيل المثال، إذا تم إرسال صورة لنصر الله مثلاً، فقد يتم حظر الحساب قريبًا على واتساب.
ويشدد العارفون على أنه يجب علينا ألا ننسى أن واتساب في النهاية هو تطبيق أمريكي، ويخضع لما تفرضه السياسة الأمريكية والإسرائيلية، حيث يأخذ بعين الاعتبار أي تهديد للسلم أو عمل يتم تصنيفه كإرهابي.