أخباركم – أخبارنا
كتبت هالة نهرا عبر صفحتها للتواصل الاجتماعي فايسبوك : يللي بيتابع بيلاحظ هالشي النافر. التخوين والتخوين المضادّ، عشوائياً، جنون وداير بالبلد بالإعلام وبوسائل التواصل الاجتماعي: في ناس موتورين عاملين شغلتهم وعملتهم ليل نهار على مدى أشهر، يخوّنوا كل مين بيختلف معهم بالرأي أحياناً وبوجهات النظر أو بشي موقف. ما هكذا تُبنى الأوطان وما هكذا تقنعون الآخرين بصحة آرائكم ومواقفكم، حتى لو هني موقفهم غلط (من وجهة نظركم) لكن في طريقة وأسلوب للإقناع، التهجّم عبر التخوين العشوائي ما بيفيد، وبيعمل نتيجة وردّة فعل عكسية. انتبهوا لأنو هاللغة بتعمل شرخ وإنقسام كبير بالمجتمع وتشنّجات وحِدّية وممكن توصّل لفتنة لاحقاً. ما بيصير وما حدا دايماً على صواب مطلَق ولا حدا بيقدر يدّعي إنو بيملك الحقيقة المطلَقة. الحكمة ثم الحكمة ثم الحكمة، خاصةً بالحرب: لازمنا ضروري جداً لغة وطنية رصينة تجمع وتوحِّد اللبنانيين، مش العكس.