تقرير فلسطين الميداني من أخباركم – أخبارنا
اطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، الصوت عاليا منددة بقتل الصحفيين في قطاع غزة ومعتبرة ان اعداد القتلى يفوق أي حرب أخرى منذ عقود.
وأوضحت “يونسكو”، في تقرير لمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إن الغالبية العظمى من جرائم قتل الصحفيين في العالم لا تزال بلا عقاب.
وقالت المديرة العامة لـ”يونسكو” أودري أزولاي إن صحفيا واحدا قتل كل 4 أيام حول العالم خلال العامين الماضيين لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة، “وفي معظم الحالات لن يحاسب أحد على عمليات القتل هذه”.
وبينت أزولاي أن 85% من جرائم قتل الصحفيين التي أحصتها “يونسكو” منذ عام 2006 بقيت دون حل، وتصدرت الأراضي الفلسطينية قائمة الدول الأكثر خطرا على حياة الصحفيين لعام 2023، مع وقوع 24 حالة قتل.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة بهذه المناسبة: “إن السنوات الأخيرة شهدت معدلا مثيرا للجزع من الوفيات في مناطق النزاع، لا سيما في غزة التي شهدت أكبر عدد من حالات قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أي حرب منذ عقود”.
وشدد غوتيريش أن مـيثاق المستقبل الذي اعتُمد في سبتمبر/أيلول، يدعو إلى احترام وحماية الصحفيين والإعلاميين والموظفين المرتبطين بهم العاملين في حالات النزاع المسلح.
وارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 184 آخرهم الصحفي براء علي دغيش ، الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في محيط سوق فراس الشعبي وسط مدينة غزة .
ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء امس السبت، مقتل عسكريين من لواء جفعاتي وإصابة ثالث بجروح خطيرة في معارك جرت مع الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: “سُمح بنشر اسمي قتيلين من الجيش الإسرائيلي تم إخطار عائلتيهما، هما الرقيب إيتاي بارزات 20 عاما والرقيب يائير حنانيا 22 عاما وكلاهما ينشطان في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي، سقطا في معركة بشمال قطاع غزة”.
وأشار الجيش إلى أنه “في الحادثة التي قتل فيها الجنديين، أصيب جندي آخر في كتيبة شاكيد من لواء جفعاتي بجروح خطيرة”.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية إلى وقوع حدث أمني وصفته بالصعب في شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أنه تم رفد القوات العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع بـ “لواء آخر” وأنه “شارك في مناورة الليلة” في منطقة جباليا.
وبحسب المصدر، اللواء الإضافي يعمل إلى جانب “لواء جفعاتي” و”لواء 401″ المتواجدتين في المنطقة منذ نحو أسبوعين، وبذلك تكون “ثلاثة ألوية” تابعة للجيش الإسرائيلي تعمل حاليا في منطقة جباليا، بحسب المصدر نفسه.
من جهتها، نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، 445 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا، ضد أهداف تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأسفرت عمليات المقاومة، وفقًا لبيان لمركز معلومات فلسطين “معطى”،عن مقتل 11 إسرائيليًا (جنود ومستوطنين) وإصابة 98 آخرين بجروح متفاوتة.
وذكر مركز “معطى” أن أعمال المقاومة خلال أكتوبر الماضي “شهدت تصاعدًا نوعيًا”. مبينًا أنه رصد 47 عملية إطلاق نار، و37 اشتباكا مسلحا، منها 28 عملية في جنين و24 عملية في نابلس.
من جهة ثانية، أكدت المصادر أن جيش الاحتلال يواصل نسف أبنية سكنية شمال مخيم النصيرات، بينما تقوم المدفعية بقصف المنطقة الغربية للمخيم ومحيط مستشفى العودة.
كما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين في جباليا شمال القطاع، ونقلت عدة إصابات للمستشفى إثر ذلك.
ويتواصل القتال بين المقاومة وقوات الاحتلال في قطاع غزة، وتشهد جباليا أعنف المعارك حاليًا، حيث أعلنت كتائب القسام عن عملية مركبة في منطقة القصاصيب ، تخللها استهداف ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، ومنزلاً تحصن بداخله 12 جنديًا بقذيفة TBG، وأثناء هروب 3 من الجنود نحو دبابة ميركفاه تم استهداف الدبابة بعبوة شديدة الانفجار.
وقال آفي أشكينازي، المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، إن “محور نتساريم” الذي يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه يتعرض لهجمات يومية من مقاتلي كتائب القسام.
وأضاف أشكينازي، أن 3 كتائب تتواجد في “محور نتساريم” حاليًا، وتعمل تحت مسؤولية “اللواء 252″، مبينًا أن الجيش يحاول توسيع المنطقة العازلة لإبعاد الاشتباك مع المقاومين بعيدًا جدًا عن منطقة “محور نتساريم”.
وأوضح، أن كتائب القسام تقاتل بطريقة حرب العصابات، إذ تحاول خلايا صغيرة زرع عبوات، أو قنص القوات، حتى إنها تحاول إطلاق صواريخ مضادة للدروع في اتجاه الدبابات ومواقع الجيش.
وتواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم 393 على التوالي،ولليوم الـ 29 على التوالي، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوغله في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، ويفرض عليها حصارا مطبقا.
وارتفعت حصيلة الشهداء على العدوان المكثف منذ الليلة الماضية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى 43 شهيدا، عدا عن عشرات الجرحى والمفقودين، بعد انتشال شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة العصار، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 28 مواطنًا مدنيًا ارتقوا شهداء وأصيب العشرات، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة 15 منهم شمالي القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43,314 شهيدا، و102,019 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق التقرير الصادر عن وزارة الصحة ظهر امس السبت.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأنه خلال اليومين الماضيين، قصف جيش الاحتلال ودمّر 254 وحدة سكنية في مجازر المخيم الجديد ومحيطه بالنصيرات.
ولفت “المكتب الإعلامي” النظر إلى أن الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دولياً. مبينًا أنه راح ضحية المجازر أكثر من 40 شهيداً وعشرات المصابين.
وارتكبت قوات الاحتلال، مساء السبت، مجزرة بحق المواطنين المدنيين في مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة، عقب قصف طائرة حربية مسيرة لمجموعة من المدنيين على مدخل المخيم.
ونقلًا عن مصادر طبية ومحلية متطابقة أن 6 شهداء ارتقوا وأصيب عدد من المواطنين، باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة مدنيين على مدخل مخيم البريج.
واغتالت قوات الاحتلال، مساء امس الصحفي براء علي دغيش في قصف استهدفه هو ومواطنين أثناء تواجده في منزل شمال مخيم النصيرات للاجئين، وسط القطاع، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 184؛ منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي.
ووصل شهيد وإصابة خطيرة لمستشفى المعمداني إثر قنبلة من طائرة كواد كابتر في الشجاعية شرق مدينة غزة. بينما أعلن مستشفى العودة عن وصول إصابة نتيجة استهداف بقنبلة ألقتها طائرة “كواد كابتر” بالقرب من شارع 18 شرق مخيم النصيرات.
وشنّ طيران الاحتلال غارة جوية على منطقة الفاخورة، جنوب مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال أرض أبو مهادي غربي النصيرات، وسط القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء امس في استهدف مسيّرة “كواد كابتر” عددا من الأهالي في محيط مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
والقت طائرة “كواد كابتر” قنبلة على المواطنين في مشروع بيت لاهيا. وأُبلغ عن إصابة 3 أطفال كانوا يشاركون في حملة تطعيم ضد شلل الأطفال شمال غربي مدينة غزة.
واستهدفت غارة إسرائيلية، سيارة إسعاف أثناء نقلها مصابين في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة، فيما قصف طيران الاحتلال محيط شارع المخابرات، ومنطقة الكرامة شمال غرب المدينة.