كتبت عايدة الاحمدية: في اول لقاء بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحركة امل، منذ جلسة 14 حزيران النيابية. استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في مكتبه في كليمنصو، وفداً من حركة أمل ضمّ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة، النائب السابق علي بزي، الدكتور علي رحال والنقابي بسام طليس، بحضور أعضاء كتلة اللقاء الديمقراطي النواب أكرم شهيب، وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
قدّم الوفد للنائب جنبلاط التهنئة باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري وبإسم حركة أمل، بانتخابه رئيساً للحزب التقدمي الاشتراكي ونجاح المؤتمر العام التاسع والأربعين للحزب. وكانت مناسبة جرى فيها التأكيد على العلاقة المتينة بين الطرفين واستمرار التواصل والتعاون في مختلف المجالات، وبذل الجهود المشتركة على المستوى الوطني لتعزيز الحوار والتقارب، والتوصل الى التوافقات المطلوبة لإتمام الاستحقاقات الدستورية وأولها انتخاب رئيس للجمهورية.
وقد شكر النائب جنبلاط لوفد حركة أمل زيارة التهنئة، موجّهاً التحية الى الرئيس بري على دوره الوطني، وعلى مساعيه، مؤكداً استمرار هذه العلاقة فوق كل الظروف.
وإثر اللقاء، قالَ شهيّب: “العلاقة مع حركة أمل والرئيس برّي تاريخية، وقد مرّت بظروف صعبة في أيام الحرب وأخرى طيبة في مرحلة السلام في لبنان، بالإضافة إلى محطات عدة نذكرها ونؤكد عليها وهذه العلاقة ستستمر بين الطرفين. وقد عبّر تيمور جنبلاط عن احترامه وتقديره لدور برّي واحترامه لهذه العلاقة والتأكيد على الاستمرار فيها”.
من جهته، قالَ النائب خواجة: “زيارتنا اليوم لتقديم التهاني والتحيات من الرئيس برّي إلى رئيس الحزب تيمور وليد جنبلاط، متمنين له التوفيق في المسيرة التي تولاها. وكانت مناسبة تجمع بين القامتين الكبيرتين برّي وجنبلاط، وانعكاس هذه العلاقة على حركة أمل والحزب الإشتراكي، إذ نحن في أشدّ الحرص عليها، وسنبذل كل الجهد لنعمّق العلاقة بين التنظيمين لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين”.
موقع “اخباركم اخبارنا” استوضح امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر حول ما اذا كانت الزيارة تهدف الى كسر الجليد بين امل والتقدمي، على خلفية تصويت اللقاء الديموقراطي لجهاد ازعور، فقال، هي زيارة للتهنئة بتسلم النائب تيمور جنبلاط رئاسة الحزب ولتأكيد استمرار العلاقات الوثيقة بين الطرفين في معزل عن الاختلاف في اي امر. واضاف، ليس هناك من جليد لاذابته، العلاقة قائمة ومستمرة وليست المرة الاولى التي يحصل فيها اختلاف في وجهات النظر.
وحول ما تمّ بحثه في الموضوع الرئاسي، قال ناصر: تمّ تأكيد اهمية الحوار، وهذا امر متفاهم عليه.