أخباركم – أخبارنا
بسترة واقية للرصاص..وقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد، امام الجنود الاسرائيليين على الحدود الشمالية من دون ان يذكر في بيان صادر عن مكتبه موقع وقوفه، وتعود آخر زيارة قام بها نتنياهو إلى الحدود الشمالية مع لبنان إلى السادس من تشرين الأول. وأجرى نتنياهو تقييماً للوضع مع قادة جيش الاحتلال بشأن خطط الدفاع والهجوم، بحسب ما أفادت به القناة 14 الإسرائيلية.
وقال إن «مفتاح» إعادة سكّان الشمال إلى منازلهم، هو إبعاد «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني، مشدداً على قطع «خط أنابيب الأكسجين التابع لحزب الله من إيران عبر سوريا.
وقال نتنياهو: «أنا هنا على الحدود الشمالية، ومن هنا ترى وتسمع التغيير في الواقع؛ حيث الطائرات في السماء، ومقاتلونا على الأرض، عبر خط الحدود، ما يقضي على كامل المجموعة السرية التي أعدّها حزب الله للهجوم على الجليل، وتنفيذ مجزرة أكبر من تلك التي حدثت في غزة هجوم السابع من تشرين الأول، ولن يحدث ذلك بعد الان.
وأضاف: «ضربنا كل مناطق لبنان، وأريد أن أوضح أنه مع اتفاق أو من دونه، فإن المفتاح لاستعادة السلام والأمن في الشمال، والمفتاح لإعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم، هو أولاً وقبل كل شيء إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني. وثانياً، ضرب أي محاولة يقوم بها لإعادة التسلُّح، وثالثاً الردّ بحزم على أي إجراء ضدنا.
وشدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه ينبغي تطبيق ذلك، وقطع خط أنابيب الأكسجين التابع لحزب الله من إيران عبر سوريا، مضيفاً: نحن ملتزمون بكل هذا.
هوكشتاين عائد
أعلنت المقاومة الإسلامية شنها هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة يفتاح وأصبنا أهدافها بدقة.
وأعلنت استهدافها تجمعاً لقوات جيش العدو شرقي بلدة مارون الراس بمُسيّرة انقضاضيّة وأصبنا هدفها بدقّة.
وقالت انها قصفت مستوطنة يسود هامعلاه بصلية صاروخية.
وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية انها شددت الحراسة على قائد القاعدة الجوية نفاطيم في النقب عقب تهديدات إيرانية باغتياله.
و ناشد أهالي ميس الجبل الصليب الاحمر الدولي واللبناني وقيادة اليونيفيل والجيش اللبناني الوصول الى مكان 4 مسنين في البلدة بعد أن فقد الاتصال معهم منذ قرابة الشهر بفعل اشتداد الغارات
واصلت إسرائيل شن حربها على لبنان، ففي البقاع شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة بعلبك ومحيطها. وسبق الغارات تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لسكان بعلبك بضرورة الإخلاء.
وإستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منزلًا في سهل مشغرة ما أدى إلى تدميره، كذلك استهدف منزلًا آخر في بلدة لبايا. كما استهدفت غارة بلدة دورس في بعلبك، والمنطقة الواقعة بين لبايا والنبي صفا في البقاع الغربي.
اما في الجنوب فقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة جويا، ما ادى الى مقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى نقلوا الى مستشفى صور.
كما أغار الطيران الحربي على اطراف بلدة برج الشمالي، البازورية، وعلى حي شارنية في قضاء صور، وأغار كذلك على صديقين ورشكنانيه وضهور البياض وحاريص وحاروف والمنطقة الواقعة بين قانا والرمادية وكونين في بنت جبيل.
يذكر ان الغارة على بلدة البازورية استهدفت مركزاً للهيئة الصحية الاسلامية، وتوجهت سيارات الاسعاف التابعة لكشافة الرسالة الاسلامية الى المكان لتفقده.
وشنت مسيرة اسرائيلية غارة على حديقة صور بالقرب من استراحة صور. كذلك أغار الطيران الحربي على أطراف مدينة صور، وعلى قعقعية الصنوبر، والبيسارية.
واستهدفت غارتان بلدتي تبنين وصفد البطيخ وعلى بلدة البياض جنوب لبنان، و3 غارات على قرى في قضاء النبطية. واستهدفت استهدفت منزلًا في بلدة شقرا – صور.
كذلك شن الحربي غارة على الغازية وأخرى بالقرب من مستشفى تبنين الحكومي.
واستهدف الطيران الحربي بغارة منزلا في بلدة عربصاليم، وآخر في حارة صيدا حيث أعلن عن سقوط عدد من الجرحى في الغارة التي استهدفت الشقة السكنية.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني 5 جثث من وطى الخيام، على أن يستكمل مهمته لانتشال الجثامين الباقية غداً. والشهداء الذين تم انتشالهم اليوم في وطى الخيام هم: روان علي المحمد (19 عاما)، ندين شادي المحمد (5 اعوام)، خالد شادي المحمد (سنتان)، الطفل ادم شادي المحمد (6 اشهر)، ديمة وليد الابراهيم (28 عاما). ولا يزال هناك 16 شهيدًا تحت الأنقاض.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن “غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا أدت في حصيلة أولية إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح”، وأدت غارة على بلدة جبال البطم الى مقتل 2.
الى ذلك، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس السبت 2 تشرين الثاني 2024 أسفرت عن 18 شهيدا و83 جريحاً.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيدًا و13402 جريحاً.
بيانات
وأعلن حزب الله استهداف سلسلة تجمعات للقوّات الإسرائيلية في مستعمرتي زرعيت وشوميرا ومتسوفا وشلومي وبرعام وفي خلة البردوشة قرب المنارة بالصواريخ. كما استهدف بصاروخ موجه دبابة ميركافا عند بوابة المطلة ما أدى إلى احتراقها ومقتل وجرح طاقمها. وقصف حزب الله بصليات صاروخية مستعمرات روش هانيكرا وشامير وكتسرين ونطوفا نيمرا بصليات صاروخية. كما استهدف “الحزب” قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وقصف “الحزب” بصواريخ نوعية قاعدة بيت ليد التابعة لقيادة المنطقة الوسطى شرق مدينة نتانيا.
وقال حزب الله في بيان: “تصدينا لمسيّرة هرمز 900 في أجواء منطقة إقليم التفاح بصاروخ أرض – جو وأجبرناها على مغادرة الأجواء اللبنانية”. وأعلن أيضاً أن عناصره قصفت برشقتين صاروخيتين تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل. كما شنّ هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة “إلياكيم” جنوبي مدينة حيفا وأصاب أهدافها بدقّة. واستهدف تجمعاً لِقوات جيش العدو الإسرائيلي في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا بِصلية صاروخية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيليّ، امس الأحد، إستهداف قياديين في “حزب الله” في منطقة الخيام – جنوب لبنان.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن قوات من الفرقة 91 إلى جانب طائرات سلاح الجو، اغتالت فاروق أمين العاصي وهو قائد سرية لـ”حزب الله” في الخيام، في حين جرى أيضاً استهداف يوسف أحمد نون، وهو قائد فصيلة في قوة الرضوان بمنطقة الخيام أيضاً.
أيضا، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ نون كان يُشارك في إطلاق صواريخ ومضادات للدروع في اتجاه إسرائيل.
وأفاد الجيش الإسرائيلي عن رصد 10 صواريخ أطلقت في اتجاه الجليل الغربي تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة.