الثلاثاء, أبريل 22, 2025
22.6 C
Beirut

مع وصول ترامب .. ماذا ينتظر غزة .. عباس: نثق بكم .. نتنياهو:انتصار كبير .. مصادرة حجاب الأسيرات يشعل غضبا واسعا

نشرت في

تقرير فلسطين السياسي من أخباركم – أخبارنا

في شهر تموز المنصرم تعهد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب في خطابه في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن بإنهاء الحرب في قطاع غزة، محذرا بأنه “من الأفضل أن يعود الرهائن الإسرائيليون قبل أن أتولى منصبي وإلا سيتم دفع ثمن باهظ”.
الان ومع نجاحه في الانتخابات وبانتظار مرحلة التسليم في كانون الثاني المقبل ماذا تنتظر المنطقة من تطورات عسكرية خاصة وانه لا يخفي موقفه الداعم لحرب إسرائيل في القطاع، ومطالبتها بالإسراع في إنهائها، لأنها تتسبب لها بخسارة معركة العلاقات العامة، كما ورد في مقابلته مع صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 25 مارس/آذار 2024، والتي طالب فيها بإدارة أكثر دهاء للجرائم الإسرائيلية، إذ قال “كل ليلة أرى مباني تسقط على الناس، وقيل إن هذه المشاهد قدمتها إسرائيل من خلال وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأنا أقول: لماذا يقدمون هذا؟ إنها صورة سيئة.. افعلوا ما يتعين عليكم القيام به، لكن لا ينبغي للناس أن يروا ذلك”!

في المقابل، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس ترامب لفوزه وأرسل برقية تهنئة إلى ترامب، متمنياً له النجاح في ولايته وأعرب فيها عن تطلعه إلى العمل معه “من أجل السلام والأمن” في المنطقة، مؤكداً التزام الشعب الفلسطيني “بالسعي إلى الحرية وتقرير المصير والدولة، وفق القانون الدولي”، وقال “سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام، ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم تحت قيادتكم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني”.

من جهته، كتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية، الأربعاء: “عزيزي دونالد وميلانيا ترامب، تهانينا على أعظم عودة في التاريخ!”

وأضاف نتنياهو: “إن عودتكما التاريخية إلى البيت الأبيض تعطي أمريكا بداية جديدة وتجدد التزامًا قويًا بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا”.

وقال نتنياهو، الذي كان أول من هنأ ترامب بالنتائج غير الرسمية للانتخابات الرئاسية، إنه “انتصار كبير!”

من جهته، وفي خطوة وُصفت بأنها «دراما ستحدث هزة أرضية»، رأى محللون أن الغرض من اقالة غالانت، التي جاءت في خضم الحرب، وفي وقت ينشغل العالم بانتخابات أميركا، هو إنقاذ الائتلاف الحكومي من غضب الأحزاب الدينية الحريدية، التي تطالب بسن قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية، لكن غالانت يعارضه. ويتوقع نتنياهو بهذا التغيير أن يستطيع تمرير القانون لينقذ بذلك حكومته وكرسيه. ولهذا، سارعت المعارضة إلى مهاجمة نتنياهو واتهامه بالإقدام على خطوة خطيرة في عز الحرب يساعد فيها العدو.

في سياق آخر ، أثار قرار إدارة سجن “الدامون” الإسرائيلي بمصادرة ملابس الأسيرات الفلسطينيات، بما فيها الحجاب والجلابيب والنقاب، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث ألزم الاحتلال الأسيرات بارتداء “بدلة رياضية” رمادية دون الحجاب، ما اعتبره العديد من النشطاء تعديًا صارخًا على الحقوق الدينية والإنسانية لهن.
ووصف مغردون فلسطينيون وعرب هذه الخطوة بأنها “إمعان في إذلال الأسيرات” ومحاولة متعمدة للمساس بعقيدتهن وتقاليدهن، مؤكدين أن الحجاب جزء من هوية الأسيرات الدينية والثقافية، ويعدّ إجبارهن على نزعه تعديًا على حقوقهن الإنسانية.
وانتقدت النائب الأردنية ديمة طهبوب الصمت الدولي والعربي تجاه هذه الانتهاكات، مغردة: على “إكس”: “عندما تموت الرجولة في الأمة يستأسد الفئران.. الاحتلال يستقوي على حجاب الأسيرات.” ودعت إلى ضرورة الوقوف ضد هذا التصعيد.

من جهتها، قالت حركة حماس، إن إقدام إدارة سجن الدامون على مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب من الأسيرات الفلسطينيات، خطوة خطيرة، وإمعان في استهداف وتنكيل الاحتلال وانتهاكاته وتجاوزاته بحق حرائرنا داخل السجون.
وأكدت في تصريح صحافي، أن هذه الجرائم النكراء واستهداف الحرائر داخل السجون هي تجاوز لكل القيم الدينية والحقوقية والإنسانية، وهي ممارسات لا يمكن السكوت عنها، وأن شعبنا يمتلك الإرادة والتصميم للرد على الاحتلال والتصدي لكل ممارساته العدوانية ضد حرائرنا وأسرانا.
ودعت كافة الفصائل الوطنية والحركات الشعبية وأبناء شعبنا وذوي الأسرى إلى تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى، ونصرة قضيتهم بكافة الوسائل الداعمة، حتى نيل حريتهم الكاملة.

من جهة ثانية، اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك ، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن 73 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وتشدّد قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، وتفرض قيودًا على المصلين المسلمين منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع في المسجد، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

وداعًا لراعي الفقراء… البابا فرنسيس يترجل عن منبر الإنسانية .. قادة العالم ينعونه ويشيدون بإرثه الإنساني!

✍️ بقلم: جميل نعمة – أخباركم / أخبارنا في لحظة مؤثرة من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية...

🔍 الجماعة الإسلامية في لبنان: تاريخ من المقاومة وتقاطعات مع حماس وحزب الله

أخباركم – أخبارنا | تحليل سياسي – إعداد: مسعود محمد مقدمة: استهداف لا يمكن فصله...

More like this

الجهاد الإسلامي يطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن قياديين من سرايا القدس!

أخباركم – أخبارنا | غزة – 22 نيسان 2025 أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة...