خاص: أخباركم -أخبارنا
منذ الإعلان عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب واستعداده لدخول البيت الأبيض لم تهدأ هواتف القيادات اللبنانية في محاولة لمعرفة ما ينتظر لبنان في السنوات الأربع المقبلة بعد اقتناع الجميع أن لا امل بالتوصل إلى حلول داخلية .
وفي هذا المجال برزت المتابعة المكثفة مع مستشار الرئيس ترامب وليد فارس الذي يعرفه اللبنانيون وتحديدا قيادات المعارضة بشكل جيد منذ أن وصل ترامب إلى البيت الأبيض في العام 2016.
لكن ماذا أبلغ فارس المتصلين؟
ينقل أحدهم عن فارس ، أن الهدف الأهم الذي سيعمل ترامب على تحقيقه في الشرق الاوسط خلال ولايته هو وقف الحروب وإدخال المنطقة في مفاوضات توصل إلى اتفاقيات تضمن السلام و تمنع العنف بين شعوب المنطقة في المستقبل.
لكن هل هذا يعني الاستمرار في اتفاقيات ابراهام واستكمال التطبيع بين إسرائيل والدول العربية؟
وهنا ينقل عن فارس ،أن فريق عمل ترامب الحالي والذي سينتقل معه إلى البيت الابيض بدأ بالتحضير لاجتماع كبير يعقد بين الولايات المتحدة وبعض الدول العربية واسرائيل في الربيع المقبل على أن يركز البحث على المشاكل التي يعاني منها الشرق الأوسط وكيفية إيجاد حلول منطقية وواقعية بعيدة عن الشعارات ، على أن تتوج هذه المباحثات بإستكمال ما بدأه ترامب بما عرف إتفاقيات ابراهام، خصوصا وانه يعتبرها من أهم إنجازاته والطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.