
عادت مسألة ضرورة اطلاق مطار القليعات كمطار مدني ثاني الى الواجهة من جديد من منطلق اقتصادي استناداً الى التسويات السياسية الاقليمية.
فأثناء زيارة وفد من كتلة “الاعتدال الوطني” النيابية إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قدّم الوفد مطلبًا بإطلاق العمل في مطار القليعات نظرًا للزحمة الكبيرة التي يشهدها مطار رفيق الحريري الدولي.
وفي تصريحاته، أكد النائب وليد البعريني عضو الوفد على أهمية مطار القليعات في تنمية منطقة الشمال والبقاع.
وأشار إلى أنه بعد حدوث تسويات إقليمية ودولية، لم يعد هناك عائق يمنع المضي قدمًا في هذا المشروع، مشيرًا إلى رفع جميع العقبات بعد تسوية العلاقات بين السعودية وسوريا وإيران.