أخباركم -أخبارنا
خاص – في ظل التوقعات التي تنتظرها المنطقة ولبنان بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رسميا في العشرين من كانون الثاني المقبل ، يبقى الاهتمام بما قد يحمله الرئيس الأميركي للبنان من حلول جدية بعيدة عن الرسائل والتنبؤات.
وفي هذا المجال تبقى بكركي على نشاطها واتصالاتها في الداخل والخارج لمعرفة ما قد تحمله الأشهر المقبلة من تغير تنقذ البلد واهله من الانهيارات المتتالية على كل المستويات.
وهنا يكشف مصدر كنسي مطلع لموقعنا أن اتصالا مطولا جرى بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والسيد بولس مسعد المرشح بأن يلعب دورا مهما في عهد ترامب في المنطقة و قد جرى البحث في التطورات التي يشهدها لبنان على كل الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والحلول التي يناقشها ترامب مع فريق عمله ، “والتي تبدو بإنها ستكون سريعة لان لبنان لم يعد يتحمل المزيد من الانهيارات”.
وتقول المعلومات أن الراعي ومسعد اتفقا على متابعة الاتصالات ومناقشة كل الحلول التي يجري الأموال فيها على كل الأصعدة.